أكبر محطة طاقة شمسية في موزمبيق تدخل حيز التشغيل (فيديو وصور)
بدأت محطة ميتورو، أكبر محطة طاقة شمسية في موزمبيق، رسميًا إنتاج الكهرباء النظيفة، ضمن خطط البلاد لحل أزمة الطاقة في البلاد.
وافتتح رئيس البلاد، فيليبي نيوسي، يوم الجمعة الماضي، أكبر محطة طاقة شمسية في موزمبيق، التي تبلغ قدرتها 41 ميغاواط/ساعة، ويمكنها ضخ 69 غيغاواط/ساعة سنويًا في شبكة الكهرباء.
ووضعت حكومة موزمبيق إستراتيجية تستهدف توفير الكهرباء لـ10 ملايين مواطن بحلول عام 2024، ولجميع السكان (أكثر من 30 مليون نسمة) بحلول عام 2030.
وتُعَد محطة ميتورو، أكبر محطة طاقة شمسية في موزمبيق، أحد المشروعات التي تعوّل عليها الحكومة في تأمين احتياجات مواطنيها من الكهرباء في إطار برنامج "الطاقة للجميع"، الذي يركز على تنويع مصادر الطاقة من خلال التركيز بشكل خاص على الطاقة المتجددة.
تفاصيل المشروع
تقع محطة ميتورو، أكبر محطة طاقة شمسية في موزمبيق، في مقاطعة كابو ديلجادو الشمالية، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان.
وقال البيان: "إن مشروع محطة ميتورو جزء من خطة الحكومة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتنويع مصادر الطاقة في البلاد بشكل عام وفي المنطقة الشمالية على وجه الخصوص، بهدف ضمان جودة الطاقة في مقاطعة كابو ديلجادو".
تمويل المشروع
يشار إلى أنه جرى البدء في تنفيذ المحطة عام 2020، وتتكون من 125 ألف لوحة مصنعة في الصين، وتبلغ طاقتها 41 ميغاواط، بتكاليف 47.3 مليون يورو (52.13 مليون دولار)، وهي شراكة بين شركة الكهرباء الموزمبيقية الوطنية بنسبة 25% وشركة نيون الفرنسية بنسبة 75%.
ومُوِّلَ مشروع أكبر محطة طاقة شمسية في موزمبيق من قِبَل وكالة التنمية الفرنسية، بقرض قدره 40 مليون دولار، والباقي من قِبل حكومة موزمبيق.
وبموجب اتفاقية الشراكة والتشغيل؛ فإن المحطة ستكون مِلكًا لشركة شركة الكهرباء الموزمبيقية بعد 25 عامًا من التشغيل.
موضوعات متعلقة..
- 32 مليون دولار لإنشاء محطة إنتاج الطاقة الشمسية وتخزينها في موزمبيق
- دعم الطاقة الشمسية في موزمبيق يوفر إمدادات مياه الشرب
اقرأ أيضًا..
- هل يحل الهيدروجين محل الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء؟
- هل اقترب مشروع خط أنابيب النفط لشرق أفريقيا من التحول إلى واقع؟
جزاكم الله خيرا