خطة لزيادة طاقة تخزين النفط وزيوت التشحيم 75% في الهند
ورفع سعة تخزين غاز النفط المسال 53%
حياة حسين
تعتزم شركة النفط الهندية الكبرى "بي إس يو" استثمار نحو 8.4 مليار روبية (110.5 مليون دولار أميركي)، لرفع طاقة تخزين النفط، وزيوت التشحيم بنسبة 75%، بحلول عام 2030.
وأعلنت الشركة، اليوم الأحد الموافق 3 أبريل/نيسان، أنها ستزيد سعة تخزين النفط وزيوت التشحيم، لتبلغ 5.5 ألف طن متري سنويًا بحلول 2030، مقابل 3.2 ألف طن متري سنويًا، حاليًا.
وأشارت في إعلانها إلى أن تلك التوسعة في طاقة تخزين النفط وزيوت التشحيم، ستتركز في شمال البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" المحلية.
مشروعان للتوسعة
قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الهندية الكبرى "بي إس يو"، جي راميش: "إننا سننفذ مشروعين لتوسعة طاقة تخزين النفط وزيوت التشحيم، أولهما في منطقة سكركوت في تريبورا، باستثمارات تبلغ 5.4 مليار روبية، وتنتهي أعماله في عام 2024".
وأضاف أنه يجري حاليًا تنظيف الأرض المخصصة لإقامة مشروعي التوسعة، تمهيدًا لبدء العمليات الإنشائية.
وتابع: "المشروع الكبير الثاني لتوسعة طاقة تخزين النفط وزيوت التشحيم، سيكون في منطقة غواتي، باستثمارات تبلغ 2.9 مليار روبية".
شراء الأرض
قال راميش، إن شركته اشترت نحو 10.67 فدانًا من الأرض، تُستخدم في توسعة طاقة تخزين النفط وزيوت التشحيم في محطة بتكوتشي.
وتنفّذ الشركة عددًا من المشروعات الأخرى حاليًا، مثل استكمال الأعمال الإنشائية لوحدة مويناربوند، بالقرب من سيلتشار في أسام.
وقال راميش، إن أعمال هذه الوحدة المتبقية ستوكَل بعد ذلك إلى المنفّذين للمشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأشار إلى أنه عند بدء التشغيل، ستوفر الوحدة -التي بلغت استثماراتها نحو 40-50 مليون روبية (52.6-65.7 ألف دولار)- 800 وظيفة دائمة، وإنشاءات.
ويُستكمل حاليًا تنفيذ خطوط سكك حديدية على امتداد هذه الوحدة، بغرض تسهيل حركة نقل الوقود.
خطة طموحة
كانت شركة النفط الهندية الكبرى، قد أعلنت في وقت سابق، خطة طموحة لزيادة سعة تخزين غاز النفط المسال، بنسبة 53% في الشمال الشرقي للبلاد، بهدف تلبية الطلب المتزايد على وقود الطهي.
وكانت مبيعات الوقود بصورة عامة في الهند قد قفزت الشهر الماضي، بدعم من الانتعاش الاقتصادي، عقب رفع القيود المفروضة لمكافحة وباء كورونا، وزيادة الإقبال على تخزين الوقود، مع توقعات بارتفاع أسعاره.
وتسعى الدولة -التي تستورد أكثر من 80% من احتياجاتها من الوقود- إلى تعزيز قدراتها في مجال الطاقة، على الأصعدة كافة.
ورغم إعلان رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في قمة المناخ كوب 26 التي انعقدت نهاية العام الماضي، تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070، فإن الدولة طرحت مناقصة ل122 منجمًا للفحم، نهاية الشهر الماضي، ما يشير إلى التخلي عن أكبر مصدر للطاقة في الهند، والأعلى تلويثًا للبيئة، لن يكون في وقت قريب.
غير أن الهند تعمل على تبنّي مشروعات طاقة متجددة، مثل الشمس والرياح، وتستهدف توليد 500 غيغاواط منها بحلول عام 2030.
موضوعات متعلقة..
- الولايات المتحدة: لا خطوط حمراء أمام واردات الهند النفطية من روسيا (تحديث)
-
وزير النفط الهندي يوجه رسالة إلى أوبك+: "هناك ثمن يجب دفعه" في هذه الحالة
اقرأ أيضًا..
- الكرملين: مخطط الدفع بالروبل الروسي مقابل الغاز سيمتد للصادرات الأخرى
-
المغرب والجزائر يتنافسان على الغاز النيجيري.. هل يصبح بديلًا عن إمدادات روسيا؟