ميرسك للشحن البحري تُوقف شراء النفط الروسي لسفنها
ضمن حزمة العقوبات ضد موسكو بعد غزو أوكرانيا
أحمد بدر
انضمت عملاقة الشحن البحري ميرسك الدنماركية إلى الشركات العالمية المقاطعة للنفط الروسي، ضمن حزمة الإجراءات والعقوبات العالمية ضد موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، جيم هوغمان سنابي، خلال اجتماع المساهمين السنوي، اليوم الثلاثاء 15 مارس/آذار، إن المجموعة توقفت عن شراء النفط الروسي لسفنها، نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما نقلت عنه رويترز.
وتلحق ميرسك بهذه الخطوة بشركات عالمية أخرى أعلنت مقاطعة إمدادات الطاقة من النفط والغاز من روسيا، عقابًا لموسكو، أبرزها شل وبي بي البريطانية، بالإضافة إلى مقاطعة عدّة دول، أبرزها الولايات المتحدة للنفط والغاز الروسي.
حملات مقاطعة عالمية
مساء أمس الإثنين، أعلنت شركة إكوينور النرويجية التوقف عن شراء النفط الروسي، بالإضافة إلى إنهاء عملياتها في موسكو.
وبحسب الرئيس التنفيذي للشركة النرويجية، أندريس أوبيدال، فإن أزمة الطاقة التي تتصاعد حاليًا حول العالم بسبب تجنّب المشترين للنفط الروسي، ستؤدي إلى الإسراع بتحويل أوروبا نحو الطاقة المتجددة، بينما تتطلب مزيدًا من الاستثمار في إنتاج النفط والغاز.
وكانت إكوينور قد أعلنت في 28 فبراير/شباط الماضي، بعد أيام من بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أنها ستغادر مشروعاتها المشتركة مع شركة روسنفط الروسية، متوقعة أن تُشطب ممتلكاتها التي تبلغ قيمتها نحو 1.2 مليار دولار.
مقاطعات متوالية
في 10 مارس/آذار، سبقت شركة إيني الإيطالية شركة ميرسك في الانضمام لموقف الشركات الأخرى مثل شل وبي بي البريطانية، وتوقفت عن شراء النفط الروسي.
وأعلنت الشركة الإيطالية أنها أوقفت الاشتراط على العقود الجديدة المتعلقة بشراء النفط والمنتجات النفطية من روسيا.
وأدت العقوبات المفروضة على موسكو بعد الغزو إلى عزلها عن التجارة الدولية والأسواق المالية العالمية.
وفي 8 مارس/آذار، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن فرض حظر واسع النطاق على واردات النفط والطاقة الروسية، بهدف حصار موسكو، التي تعدّ أكبر مصدّر للنفط والغاز الطبيعي في العالم.
اقرأ أيضًا..
- الطاقة المتجددة في المغرب تعوض غياب إمدادات الغاز الجزائري
- روبوت يعمل بالطاقة الشمسية لتنظيف الألواح والإبلاغ عن الأعطال (فيديو)
- أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين.. وخام برنت يسجل 101 دولارًا
