مبادرة للتصنيع باستخدام الطاقة الشمسية تجمع 4 شركات إماراتية كبرى
لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050
الطاقة
ضمن مساعي الإمارات لتعزيز قدراتها من مصادر الطاقة المتجددة، وفي مقدّمتها الطاقة الشمسية، أعلنت شركات الإمارات العالمية للألمنيوم، وأبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، ودوبال القابضة، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، عن شراكة جديدة.
ومن شأن تلك الشراكة، التوجه لتطوير قدرات توليد الكهرباء من طاقة الشمس في أبو ظبي، وتطوير محطات الكهرباء، بالإضافة إلى تحييد الكربون خلال إنتاج الألمنيوم، ضمن مبادرة تجمع الشركات الـ4.
وتتضمن المبادرة العمل على تعزيز إستراتيجيات النمو لكل من طاقة ودوبال، ما يدعم توجّهات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم -بعد الحصول على الموافقات- لتكون الأولى من نوعها في العالم لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المبادرة تطوير مبادرات الطاقة المتجددة لشركة مياه وكهرباء الإمارات لتقليل الانبعاثات في قطاع الطاقة، حسب بيان شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
الاستحواذ على محطات التوليد
تسعى شركتا طاقة ودوبال القابضة إلى الاستحواذ على محطات توليد الكهرباء، التي تملكها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جبل علي والطويلة، مناصفة بينهما، إذ ستضاف الكهرباء التي تنتجها هذه المحطات إلى الشبكة الكهربائية بموجب اتفاق شراء طويل الأجل.
ومن المقرر أن تربط شركة أبوظبي للنقل والتحكم "ترانسكو"، المملوكة لشركة طاقة، محطات التوليد بالشبكة الكهربائية، بجانب الاستثمار في تطوير عمليات الربط لتحديث الشبكة بحيث تضم محطات فرعية جديدة، وتعزيز توزيع الطاقة في الإمارات.
ومن المتوقع أن يؤدي استحواذ شركة طاقة على محطات التوليد إلى رفع قدرتها الإنتاجية إلى 23 غيغاواط، ضمن هدفها للوصول إلى قدرة إنتاجية 30 غيغاواط بحلول عام 2030.
يُشار إلى أن شركة دوبال القابضة تمتلك حصة 50% من شركة الإمارات للألمنيوم، كما تسهم في دعم مبادرات الاستدامة الخاصة بها، بهدف امتلاك مجموعة متنوعة من محطات توليد الكهرباء.
اوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية
سيؤدي الطلب الثابت للطاقة من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى تعزيز وتطوير شركة مياه وكهرباء الإمارات لمشروعات الطاقة الشمسية الجديدة، إذ سيكون حجم التوسع الناتج عن هذه المبادرة أكبر من إجمالي قدرات توليد الطاقة الشمسية الحالية في الإمارات.
ومن المقرر أن تستخدم الإمارات العالمية للألمنيوم، طاقة الشمس الإضافية بعد تركيبها مباشرة، لتتمكّن من زيادة إنتاجها من الألمنيوم المصنوع باستخدام الطاقة الشمسية "سيليستيال"، بجانب الحصول على طاقة صديقة للبيئة لتصنيع منتجات الألمنيوم منخفضة الكربون، من خلال محطات توليد الطاقة الشمسية ومحطة براكة للطاقة النووية.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عبد الناصر بن كلبان، قوله: إن "الحصول على الطاقة صديقة البيئة عالية الكفاءة من شبكة الطاقة الكهربائية، سيساعد الشركة على قيادة قطاع الألمنيوم العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، لنقترب بذلك اليوم في خطوة تاريخية أخرى نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050".
وبعد إطلاق المبادرة وعقد الصفقة، صارت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مالكة لجميع محطات الطاقة في مواقعها بالإمارات، ومن المنتظر أن تنضم محطتا الطويلة وجبل علي لتوليد الكهرباء إلى مجموعة محطات الطاقة والمياه المحلية التابعة لشركة طاقة.
اقرأ أيضًا..
- وكالة الطاقة الدولية تعلن زيادة كمية النفط المفرج عنه من احتياطي الطوارئ
- روسيا تلوح بوقف إمدادات الطاقة إلى أوروبا ردًا على "العداء الجماعي"
- توقعات بارتفاع إنتاج النفط والغاز في أميركا قرب مستويات قياسية