منتدى جيبكا للقادة.. أنس الحجي يناقش تأثير الطاقة المتجددة في سوق النفط (صور)
والمجالات المفيدة لصناعة البتروكيماويات
الطاقة
انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الثانية من منتدى جيبكا للقادة في دبي، بمشاركة نخبة من الخبراء وقادة صناعة البتروكيماويات في المنطقة والعالم.
وتصدرت المناقشات الدور الأساسي لصناعة البتروكيماويات الخليجية في تحقيق الحياد الكربوني، إلى جانب الحديث عن مستقبل الطلب على النفط، والاهتمام بمشروعات الهيدروجين بمختلف أنواعه.
وشارك في أعمال منتدى جيبكا للقادة، خبير سياسات الطاقة، مستشار تحرير "الطاقة نت" الدكتور أنس الحجي، الذي تحدث عن عدم وجود رؤية واضحة حول سوق النفط على المدى الطويل، بجانب التأثير الحقيقي للطاقة المتجددة في سوق النفط.
وتناول الدكتور أنس الحجي، خلال جلسة بعنوان "مستقبل سوق النفط في ظل الحياد الكربوني"، المجالات الرئيسة التي من الممكن أن تستفيد منها صناعة البتروكيماويات.
وناقش المشاركون في الجلسة الاهتمام المتزايد بالهيدروجين المستدام، مثل الهيدروجين الأزرق والأخضر والأمونيا في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وكيف سيساعد ذلك في الوصول إلى أهداف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تحقيق الحياد الكربوني
بدأ منتدى جيبكا للقادة بكلمة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية، الدكتور يوسف البنيان.
وقال البنيان، في كلمته الافتتاحية، إن الرحلة باتجاه تحقيق الحياد الكربوني تتطلب اتخاذ بعض الخطوات، وفي مقدمتها وضع أساس منهجي وتحديد أهداف خفض الانبعاثات، بجانب اعتماد نهج حوكمة صلب.
وأشار إلى دور صانعي السياسات والجهات التنظيمية في تشكيل مسار انتقال الطاقة والهدروجين، وكيفية تذليل العقبات التي تواجه التعاون الدولي.
وأوضح أن تحقيق هدف وصول الانبعاثات إلى الرقم صفر، يتطلب تحولًا كاملًا في طريقة إدارة وإرساء شراكات تقوم على أسس قوية بين صانعي السياسات والمستثمرين والشركات، والمستهلكين.
أهداف منتدى جيبكا للقادة
عاد منتدى جيبكا للقادة هذا العام، تحت عنوان "فتح آفاق جديدة في 2022.. الصناعة الإقليمية في حالة تحول"، وذلك بهدف دعم نجاح المنتدى، الذي يُعد منصة رائدة للقادة.
ويهدف المنتدى إلى مشاركة اتجاهات الصناعة ومناقشتها، وإقامة شراكات تجارية في المستقبل مع قادة الصناعة والمستثمرين.
وفي نسخة 2021 من المنتدى، اجتمعت نخبة من القادة لمشاركة ما تعلموه من جائحة كورونا، وشرحوا كيف حولوا الأزمة إلى فرصة.
كما تهدف المناقشات هذا العام إلى طرح الإستراتيجيات المبتكرة ونماذج الأعمال التي ستقود إلى تحقيق الحياد الكربوني في العالم.
اقرأ أيضًا..
- أوبك+ تقرر الإبقاء على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا في أبريل
- ألمانيا تتجه إلى الغاز المسال لتأمين احتياجاتها بعيدًا عن إمدادات روسيا
- هيونداي تستثمر 16 مليار دولار في السيارات الكهربائية حتى 2030