ارتفع سهم شاريوت (شركة النفط والغاز البريطانية) أكثر من 4.5% في تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومًا بتحركات جديدة لاستكشاف الغاز المغربي.
وكانت الشركة البريطانية قد أعلنت، أمس الإثنين، الحصول على ترخيص جديد لاستكشاف الغاز المغربي، بعد نجاحها في الانتهاء من عمليات الحفر في حقل غاز أنشوا قبالة سواحل المملكة.
وبحلول الساعة 02:02 مساءً بتوقيت غرينتش (05:02 مساءً بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفع سهم شاريوت 4.86% إلى مستوى 0.0917 جنيهًا إسترلينيًا (0.12 دولارًا أميركيًا).
سهم شاريوت
شهد سهم شاريوت ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية العام الجاري، مدعومًا باكتشافات الغاز المغربي التي أعلنتها الشركة، وجاءت بأكثر من التوقعات.
وأشارت الشركة البريطانية إلى أن الترخيص الجديد سيوفر لها غرفة تشغيل إضافية، لمواكبة التوجهات مع اكتشاف غاز أنشوا، وعودة بعض المناطق المأمول احتواؤها على احتياطات من الغاز المغربي في منطقة المحمدية البحرية السابقة إلى محفظة شاريوت.
وتنشط شركة شاريوت ليمتد أو شاريوت أويل آند غاز ليمتد سابقًا، في أعمال اكتشاف الغاز وتطوير طرق التنقيب، وتركز نشاطها في عدد من الدول الأفريقية، كما تُسهم في تحويل سوق الطاقة نحو عمليات التعدين بالقارة السمراء.
اكتشافات الغاز المغربي
كان عدد من الخبراء والمحللين قد توقع أن يشهد سهم شاريوت مزيدًا من الصعود إلى مستويات 14.10-16.42 بنسًا بريطانيًا، مع استمرار نجاحات اكتشافات الغاز المغربي خلال الأشهر المقبلة.
وأعلنت شركة النفط والغاز البريطانية، في وقت سابق من العام الجاري، أنها حققت اكتشافًا مهمًا للغاز في بئر أنشوا، قبالة سواحل المغرب.
ومن المقرر أن تمتلك شاريوت نسبة 75% من أصول الترخيص الجديد المعروف باسم "امتياز ريسانا"، مع احتفاظ المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%.
موضوعات متعلقة..
- سهم شاريوت يستفيد من اكتشافات الغاز في المغرب.. هل تستمر المكاسب؟
- حقل أنشوا المغربي يواصل دعم مكاسب سهم شاريوت البريطانية
اقرأ أيضًا..
- الهند في المقدمة.. أسعار النفط تكبد اقتصاد 3 دول آسيوية خسائر فادحة
- رئيس سوناطراك يعلن خطة الجزائر لزيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا
غير لكدب مكان ني غاز ني البثروال كاين غير ريح
عن أي غاز مغربي تتكلمون هل أنتم مجانين
هذا هو المهم. فآي شركة تشرف على الإفلاس تأتي إلى المغرب فيطبل لها المسؤولون عندنا و يقدمون لها ما لا يمكن لها أن تقدمه لنفسها من دعم إعلامي حتى يرتفع سعرها في البورصة و تبيع أسهمها و ينتظر المغاربة السراب. و لنا في الشركة الأمريكية التي اكتشفت البترول في تالسينت قبل أعوام خير دليل.