التقاريرأخبار السياراترئيسيةسياراتعاجل

تيسلا.. عروض في إسرائيل ومشكلات للسيارات "ذاتية القيادة" بشوارع أميركا

عروض رسمية لشراء "طراز 3" لموظفي إنتل

أحمد بدر

تحاول عملاقة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تيسلا الوصول إلى أسواق متعددة، تتنوع بين السيارات ذاتية القيادة، وأسواق خارجية، إذ كشفت مصادر أن موظفي شركة "إنتل" في إسرائيل تلقّوا عروضًا رسمية لشراء "طراز 3".

وقالت مصادر، إن موظفي إنتل تلقّوا عرضًا رسميًا لشراء سيارة تيسلا، على أساس عقد إيجار تشغيلي من إلدان -وهي أكبر شركات تأجير السيارات في إسرائيل- حسب تقرير لموقع "غلوبز".

ويشمل العقد الذي توفره إلدان نقاط شحن للمركبة الكهربائية، وخدمات أخرى متنوعة بمقابل شهري للموظفين، تماثل الخدمات الخاصة بالسيارات الهجينة الأخرى في النطاق السعري نفسه، مثل هيونداي سوناتا وتويوتا راف 4.

تيسلا في إسرائيل

منذ بدء التصدير إلى إسرائيل قبل عام، تعرّض مكتب تيسلا لضغوط شديدة لتزويد شركات التأجير بسياراتها الكهربائية.

تيسلا
إيلون ماسك رئيس شركة تيسلا خلال عرض طراز من إنتاج شركته

وتوفر شركات التأجير أساطيل لموظفي الشركات الإسرائيلية الكبيرة، لكن تيسلا رفضت بحزم تقديم سيارات لشركات التأجير، قائلة، إن ذلك يرجع إلى نقص المخزون المتاح.

وخلال المحادثات مع شركات التأجير، دائمًا ما كانت تيسلا تقدّم شروطًا غير جذابة، مثل شراء أعداد كبيرة من السيارات دون أيّ خصومات.

وبحسب مصادر في قطاع السيارات الإسرائيلي، فإن جزءًا كبيرًا من سيارات تيسلا المبيعة في إسرائيل العام الماضي، اشتراها إسرائيليون بشكل مستقل في قطاع التكنولوجيا، بديلًا لصفقة تأجير من الشركات.

وتورّد الشركة الأميركية السيارات لتشغيل شركات تأجير في الولايات المتحدة وبلدان أخرى.

مشكلات تقنية

دائمًا ما يتحدث الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، عن اقتراب وصول المركبات ذاتية القيادة، ولكن في المقابل، يرى بعض النقاد أن استخدام كلمة "القيادة الذاتية الكاملة"، نوع من التضليل.

بحسب موقع "نيوز 24"، فإن بعض مقاطع الفيديو على الإنترنت التي نشرها مالكو سيارات تيسلا، تكشف عن أداء غير منتظم، خاصة في نظام "إف إس دي بيتا"، وهو آخر تحديث لنظام مساعدة السائق في تيسلا.

وتوضح المقاطع السيارات وهي تنقلب بشكل محرج، فتسقط أقماع الأمان، وتتأرجح بشكل غير متوقع.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت تيسلا استدعاء نحو 54 ألف مركبة مجهزة بنظام "إف إس دي بيتا"، لتعطيل ميزة سمحت للسيارات بتجاوز إشارة توقّف دون أن تتوقف في مواقف معينة.

خرق مقصود لقوانين المرور

السيارات ذاتية القيادة
سيارة تيسلا ذاتية القيادة

يرى الأستاذ في كارنيغي ميلون والمتخصص في المركبات ذاتية القيادة، فيل كوبمان، أن "استدعاء السيارات لم يكن بسبب خطأ حقيقي في هندسة السيارات، ولكنه كان قرارًا تقول تيسلا، إنه كان مقصودًا لخرق قوانين المرور".

وبدأت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة تحقيقًا العام الماضي بعد سلسلة من الاصطدامات مع مركبات الاستجابة الأولى لتيسلا، المجهزة بنظام مساعدة السائق "القائد الآلي".

وقال المدير التنفيذي –بالإنابة- لمركز أمان السيارات مايكل بروكس، إن تيسلا ترتكب كثيرًا من الأمور التي تدور حول انتهاكات قانون السلامة، والكثير من التسويق الذي يضخّم منظور المستهلك لما تستطيع سياراتها فعله.

تحول بقيادة بايدن

بموجب اللوائح الأميركية، لا تُعتمد المركبات الجديدة بشكل منهجي من قبل مسؤولي السلامة، قبل أن تصل إلى السوق، بدلًا من ذلك يجب على صانعي السيارات التصديق ببساطة على أن المنتجات تتوافق مع القواعد.

وخلال رئاسة دونالد ترامب، تجنّبت إدارة سلامة المرور على الطرق الإجراءات التي أدت إلى إبطاء تطوير تكنولوجيا القيادة دون سائق، ولكن بعد أن تولّى بايدن، بدأت الإدارة تطرح أسئلة السلامة المتعلقة ببرامج مساعدة السائق.

وفي يونيو 2021، طلبت الوكالة من شركة تيسلا ومصنّعي السيارات الآخرين الذين يصنعون سيارات مزودة بأنظمة مساعدة السائق أو القيادة الآلية، الإبلاغ عن الحوادث.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق