بيان عاجل من سوناطراك حول اكتشافات الغاز في حقل العسل الجزائري
مع شريكتها الروسية غازبروم الدولية
الطاقة
أعلنت شركة النفط والغاز الجزائرية الحكومية سوناطراك، تفاصيل مهمة، اليوم الأربعاء، تتعلق باكتشافات الغاز في حقل العسل.
وكشفت سوناطراك -في بيان صحفي قبل قليل- عن بلوغ مرحلة مهمة مع شريكتها الروسية غازبروم الدولية للاستكشاف والإنتاج، في إطار عقد "البحث واستغلال المحروقات في رقعة حقل العسل"، والدخول في مرحلة التطوير والإنشاء.
وأوضحت الشركة الجزائرية أن المشروع يسمح بالإسهام في تزويد سوق الغاز "التي تعرف ازدهارًا متزايدًا حاليًا".
وتعمل شركة سوناطراك بالتعاون الوثيق مع غازبروم على التطوير الفعّال لموارد الغاز المكتشفة على مستوى حقول غرد السايح وغرد السايح شمال (رقعة حقل العسل) من خلال إنجاز عمليات تنقيب لـ24 بئرًا جديدة، بالإضافة إلى إنجاز وحدة معالجة لإنتاج الغاز الطبيعي وكذا المكثفات وغاز النفط المسال التي ستُنقل عبر شبكة خطوط النقل الحالية لسوناطراك.
وأوضحت الشركة أنه من المرتقب دخول هذا المشروع حيز الإنتاج خلال عام 2025.
وتقع رقعة حقل العسل في منطقة حوض بركين على مسافة 250 كلم جنوب شرق حاسي مسعود، وهو موضوع عقد مبرم للبحث والاستغلال، إذ تمتلك سوناطراك 51% من الحصص، في حين تمتلك شركة غازبروم الدولية 49%.
عرض مساعدة أوروبا
تزامن انقطاع الغاز الروسي، وتحديدًا من شركة غازبروم، شريكة سوناطراك عن أوروبا، مع عرض جزائري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، باستعداد الجزائر لتلبية أي طلب إضافي على الغاز الطبيعي المسال من عملائها الأوروبيين، وفق تصريح نقلته الإذاعة الجزائرية.
وقال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، إن شركة سوناطراك تطور حقولها وأعمالها وتزيد من إنتاجها، في وقت قفزت فيه أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 15%، بفعل مخاوف من أن عملاقة الغاز الروسية غازبروم لن ترسل إمدادات وقود كافية لهذا الشتاء.
وبالتزامن مع ارتفاع أسعار الغاز في السوق العالمية، أكدت سوناطراك استعدادها لتلبية أي طلب إضافي على الغاز الطبيعي المسال من عملائها الأوروبيين، إذ قال عرقاب: "نحن أوفياء عن طريق سوناطراك بكل تعهداتنا التعاقدية وكذلك الطلبات الإضافية بالنسبة إلى زبائننا".
وقال محللون إن أوروبا سيتعيّن عليها أن تواصل الاعتماد على صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ودول أخرى.
التخلي عن أرباح سوناطراك
كان رئيس الوزراء الجزائري، وزير المالية، أيمن بن عبدالرحمن، قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن حكومته قررت التخلي عن أرباح مجموعتي شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" والشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز" ومؤسسات عمومية أخرى، للسماح لها بإعادة استثمارها وتوسيع نشاطاتها، مشيرًا إلى أن الحكومة تتوقع تراجعًا في الإيرادات الاستثنائية.
وبحسب رئيس الوزراء، فإن الجزائر كانت قد قررت عدم تحصيل أرباح "سوناطراك" و"سونلغاز"، من أجل السماح لهما باستثمار هذه الأرباح في مجالات عملهما وتوسيع نشاطاتهما، موضحًا أن السعر المرجعي لبرميل النفط اعتُمِد في الموازنة على أساس 45 دولارًا للبرميل، مع أن سعر البرميل حاليًا 85 دولارًا.
وتعوّل الشركة الجزائرية على نمو الإنتاج والمبيعات خلال العام الجاري، للوصول إلى هدفها من خلال الإبقاء على الصادرات السنوية فوق 90 مليون طن من النفط المكافئ (نحو 640 مليون برميل)، مع بدء الإنتاج من حقول جديدة في جنوب غرب وجنوب شرق البلاد.
اقرأ أيضًا..
- صادرات العرب من الغاز المسال تسجل أعلى مستوى منذ 2013 (إنفوغرافيك)
- الطاقة النظيفة.. العالم يراهن على اقتصاد مستدام وفوائد هائلة (تقرير)
- صادرات مصر من النفط والغاز تسجل قفزة كبيرة في 2021
Nos pays en voisinage de ce pays d.Alger ...on on s.intéressé pas de tous a ce qui passe dans ce pays arabe et musulman on n.a quitter toute espace de ce pays d.Alger Ilya des décennies car toute les bien q.on peut partager avec ce pays son stopper est fumer dans un grand cigare .aucun espoirs peut être aborder..... Nul part ....