أخبار النفطسلايدر الرئيسيةنفط

سوناطراك الجزائرية توقع 3 عقود مع تركيا لإنتاج البولي بروبيلين

باستثمارات تصل إلى 1.7 مليار دولار

وقّعت شركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، اليوم السبت، 3 عقود لتطوير المشروع البتروكيماوي لإنتاج البولي بروبيلين، في مدينة جيهان التركية، باستثمارات تصل إلى 1.7 مليار دولار.

وذكر بيان صدر عن سوناطراك أن توقيع العقود الـ3 جاء تتويجًا للعمل والمفاوضات المتواصلة طوال عامين، إذ عدّتها الشركة محطة مهمة في إطار البحث عن التمويل المالي الدولي للمشروع.

ويتعلّق العقد الأول بإنجاز المشروع بمراحله المختلفة وتشمل: الدراسات الهندسية المفصلة، والمشتريات، والإنجاز حتى بدء التشغيل.

أما العقد الثاني فينظم أعمال الصيانة الدورية للأجهزة والمعدات، فيما يهتم الثالث بخدمات بيع الإنتاج وتسويقه.

وتُسهم سوناطراك بنسبة 34% في هذا المشروع، وتضمن توفر المادة الأولية (البروبان)، في إطار عقد طويل المدى، باعتماد أسعار السوق الدولية.

عن المشروع

مدير سوناطراك الجزائرية
توفيق حكار المدير التنفيذي لشركة سوناطراك

حضر توقيع العقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومدير عام شركة سوناطراك توفيق حكار، ووزيرا الصناعة والنقل التركيان، والمديرون التنفيذيون لرونيسانس -شريك سوناطراك في المشروع- وممثلو الأطراف المتعاقدة، وممثلون عن سفارة الجزائر في تركيا.

ويُعدّ مشروع مصنع البتروكيماويات لإنتاج مادة البولي بوربيلين أحد أكبر استثمارات القطاع الخاص في تركيا، بتكلفة 1.7 مليار دولار، ومن المتوقع اكتماله عام 2024، ويوفّر 20% من احتياج تركيا من مادة البولي بروبيلين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال حفل التوقيع، إن المشروع يوفّر 250 مليون دولار من عجز الحساب الجاري في تركيا، مشيرًا إلى أن المشروع يُخلّص قطاع الصناعات الكيميائية في تركيا من عجز التجارة الخارجية.

شراكات جديدة

كانت الجزائر قد عرضت على تركيا -قبل أيام- عقد شراكات جديدة في قطاع الطاقة والمناجم، خاصة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاج الكهرباء ونقلها.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الأربعاء الماضي، السفيرة التركية بالجزائر، ماهينور أوزدمير كوكطاش، وسفير مصر لدى الجزائر -المنتهية مهامه- أيمن مشرفة، إذ تطرّق معهما إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائية في القطاع.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق