أسعار النفط تهبط من أعلى مستوى في شهرين - (تحديث)

مع تجدد المخاوف من أوميكرون

2022-01-13

0 293

تراجعت أسعار النفط في نهاية تعاملات اليوم الخميس، متخلّية عن بعض المكاسب الكبيرة التي حصدتها خلال اليومين الماضيين، بعد ارتفعت إلى أعلى مستوى في شهرين.

جاء التراجع وسط حالة من عدم اليقين بشأن الطلب على المدى القريب، مع ظهور حالات من متحور أوميكرون شديدة العدوى في جميع أنحاء العالم.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم فبراير/شباط- بنسبة 0.6%، مسجلة 82.12 دولارًا للبرميل.

كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم مارس/آذار 2022- بنحو 0.2%، مسجلة 84.47 دولارًا للبرميل، بعدما تجاوزت 85 دولارًا خلال التعاملات.

مخزونات البنزين الأميركية

أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس الأربعاء، أن الطلب على الوقود قد تلقّى ضربة من أوميكرون، مع زيادة مخزونات البنزين بمقدار 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 7 يناير/كانون الأول، مقارنة مع توقعات المحللين بارتفاع 2.4 مليون برميل.

وقال المحلل في أواندا، إدوارد مويا: "كان الطلب على البنزين أضعف من المتوقع، ولا يزال أقلّ من مستويات ما قبل الوباء، وإذا أصبح هذا اتجاهًا، فلن يتمكن النفط من الاستمرار في الارتفاع".

وأضاف مويا أنه من المتوقع أن يستمر تأثير متحور أوميكرون قصير الأجل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

مخزونات النفط

كانت السوق قد استفادت في وقت سابق من انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام، وحقيقة أن المخزونات عند أدنى مستوياتها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2018، مما دفع برنت وغرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياتهما في شهرين يوم الأربعاء.

وقال سيتي بنك في مذكرة: "في الواقع، كان تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي أقلّ تفاؤلاً من الرقم الرئيس، إذ انخفض إجمالي مخزونات النفط الخام بمقدار 4.8 مليون برميل، لكن جرى تعويضه أكثر من خلال زيادة المخزون عبر المنتجات المكررة".

وأضاف المصرف الاستثماري أن الانخفاض في مخزونات الخام "ربما كان مرتبطًا بقضايا ضريبية نهاية العام على مخزونات النفط البرية في تكساس ولويزيانا".

زيادة الإمدادات

ومع ذلك، تتجه الإمدادات الأميركية إلى الارتفاع، إذ يمهّد المنتجون الطريق لإنتاج أسرع من خلال توسيع عمليات استكمال الآبار بأكبر حقل للنفط الصخري في البلاد، حوض بيرميان في غرب تكساس ونيو مكسيكو، وفقًا لبيانات بحثية.

بشكل منفصل، المخاوف بشأن التضخم الذي يضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتسريع الجدول الزمني لبدء رفع أسعار الفائدة تلقي بثقلها على الأسواق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..