أمين عام أوابك في ذكرى تأسيسها: نتابع التطورات الأممية بشأن تغير المناخ
نهدف لتحقيق تطلعات الدول الأعضاء في الصناعات النفطية
الطاقة
في ذكرى تأسيس منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك، الذي يوافق التاسع من يناير/كانون الثاني عام 1968، ما زال كثير من القضايا تطرح نفسها على الساحة، بداية من أزمات الطاقة التي يسببها عجز مواردها لدى البعض، وصولًا إلى التحركات الأممية بشأن التغير المناخي.
وقال الأمين العام للمنظمة، علي سبت بن سبت، إن إنشاء أوابك هَدفَ إلى تحقيق تطلعات الدول الأعضاء في زيادة التعاون وتبادل الخبرات بينها، في قطاع الصناعة البترولية، ولتحقيق المصالح والمنافع الاقتصادية المشتركة، بما يُسهم في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف، في بيان صحفي -حصلت الطاقة على نسخة منه، اليوم الأحد- بمناسبة ذكرى تأسيس أوابك، أن النجاح الأهم والأبرز للمنظمة هو تأسيس مجموعة من الشركات العربية البترولية.
متابعة التطورات المناخية
تحرص المنظمة، حسب أمينها العام، على متابعة التطورات الجارية على صعيد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو؛ تنفيذًا لتوجيهات مجلس وزراء منظمة أوابك.
وتهدف متابعة التطورات المناخية إلى توضيح مواقف الدول الأعضاء حيال تلك القضايا، وبالتنسيق المستمر مع المجموعة التفاوضية العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)؛ حيث تنعقد اجتماعات تنسيقية مع تلك الجهات لمناقشة مسودة القرارات والمواضيع التي يُتفَاوض بشأنها.
وأوضح بن سبت، في بيان بمناسبة ذكرى تأسيس أوابك، أن الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة أسهمت بصورة فاعلة في تعزيز مسيرة الصناعة البترولية العربية، من خلال مشروعات بترولية مشتركة أو منفردة، وكذلك تمويل المشروعات البترولية في العديد من الدول العربية الأعضاء وغير الأعضاء.
وأشار إلى متابعة المنظمة مختلف التطورات الجارية في الصناعة النفطية العالمية، وترصد انعكاساتها المحتملة على اقتصادات الدول الأعضاء، من خلال ما تعده من دراسات وتقارير فنية واقتصادية؛ حيث تعد نحو 10 دراسات سنويًا.
تطورات السوق والأداء الاقتصادي
أشار أمين عام أوابك إلى أن التطورات في السوق البترولية العالمية ألقت بظلالها على مستويات الأداء الاقتصادي في الدول الأعضاء في المنظمة خلال 2021.
وبحسب بن سبت؛ فقد ارتفعت مستويات الناتج في القطاعات النفطية بشكل ملحوظ، وارتفعت إيراداتها النفطية التي تُعد من أهم مصادر الدخل القومي، وتُسهم في تحقيق التنمية المستدامة مستوياتها قبل جائحة كورونا.
وتوقع بن سبت أن يواصل الاقتصاد العالمي انتعاشه وانعكاسه الإيجابي على السوق النفطية، خلال عام 2022، رغم موجة التضخم الحالية واختناقات سلاسل التوريد وقضايا التجارة المستمرة وتأثيرها في متطلبات وقود الصناعة والنقل.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع الطلب العالمي على النفط في 2022؛ حيث سيكون تأثير متحورات فيروس كورونا ضعيفًا وقصير الأجل، وسيصبح العالم مجهزًا بشكل أفضل لإدارة جائحة فيروس كورونا والتحديات المرتبطة بها.
شركات تابعة للمنظمة
أسهمت أوابك في تأسيس عدد من الشركات، مثل الشركة العربية البحرية لنقل البترول عام 1972 في الكويت، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) في 1973 ومقرها المنامة في البحرين، بجانب الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) عام 1974 ومقرها مدينة الخبر في السعودية، والشركة العربية للخدمات البترولية في عام 1975 ومقرها طرابلس في ليبيا.
كما أسست المنظمة معهد النفط العربي للتدريب في عام 1978 ومقره في مدينة بغداد في جمهورية العراق، حسب بن سبت.
موضوعات متعلقة..
- خبير أوابك المصري وائل عبدالمعطي يفوز بجائزة بلاتس العالمية (فيديو وصور)
- أوابك: احتجاز الكربون الحل المثالي لقطاع النفط للوفاء بالتزامات خفض الانبعاثات
- أوابك: 8 دول عربية تتسابق في مشروعات الهيدروجين.. وموريتانيا أحدث المنضمين
اقرأ أيضًا..
- السور الأخضر العظيم.. تحذير من تأثيرات خطيرة لمشروع أفريقيا العملاق
- السيارات الكهربائية في 2022.. لماذا لوسيد آير الأفضل؟
- الأردن يرفع اعتماده على الطاقة المتجددة إلى أكثر من 20%