غازأخبار الغازرئيسيةعاجل

17 صفقة لتصدير الغاز المسال الأميركي إلى الصين

فينشر غلوبال تزود سينوك بمليوني طن سنويًا لمدة 20 عامًا

حياة حسين

وقّعت شركات صينية 17 صفقة استيراد كميات من الغاز المسال الأميركي، بعد زيادة الطلب في سوقها المحلية، بصفته أحد مصادر الطاقة الأقل في انبعاثات الكربون.

ويأتي ذلك بعد أن تجاوزت الصين اليابان، بصفتها أكبر مستورد عالميًا للغاز الطبيعي المسال.

ومن بين تلك الاتفاقيات لتوريد الغاز المسال إلى الصين 7 صفقات تعاقدت عليها شركات مع "فينشر غلوبال الأميركية"، حسبما ذكر موقع "إنرجي فويس"، نقلًا عن وكالة بلومبرغ، اليوم الثلاثاء.

شركة سينوك الصينية

شحنات الغاز المسال

وقّعت شركة فينشر غلوبال الأميركية، مؤخرًا، صفقتين مع سينوك الصينية، التي تُعد أكبر مستورد في الدولة الآسيوية للغاز الطبيعي المسال.

وتُعد الصفقتان أول تعاون بين الشركتين الصينية والأميركية، بتعاقد مدته 20 عامًا، تحصل فيه سينوك على مليوني طن سنويًا.

وأعلنت كل من سينوك وفينشر غلوبال، أمس الإثنين، أن الشركة الأميركية ستزوّد نظيرتها الصينية بـ1.5 مليون طن سنويًا إضافية، لكن من خلال عقد مدته أقصر.

وتأتي صفقات تصدير الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى الصين، في وقت خمدت فيه حدة التوترات التجارية بين البلدين نسبيًا.

توتر العلاقات

اتسمت العلاقات التجارية بين الصين وأميركا، صاحبتي أكبر اقتصادين عالميين، بالتوتر الشديد في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي فرض على بكين اتفاقات تجبرها على استيراد حصة معينة من السلع بقيمة محددة، بهدف تحقيق توازن تجاري لميزان يميل بشدة ناحية الصين.

ورغم أن الصراع لم ينته بين واشنطن وبكين، فإن حدته هدأت منذ تولي جو بايدن خليفة ترمب الحكم، في يناير/كانون الثاني الماضي.

لذلك أصبح الغاز المسال الأسترالي -الذي يسيطر على السوق الصينية- في مواجهة خطر المنافسة الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فينشر غلوبال، ميك سابل: "إننا سعداء بالتوسع في تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى آسيا، من خلال الصفقتين الجديدتين للصين، اللتين توفران غازًا مسالًا بتكلفة أقل، وانبعاثات منخفضة".

وأضاف أن "مجهودات الصين شديدة الأهمية في علاج أزمة تغير المناخ، وفينشر غلوبال ستسهم في توفير مصادر طاقة منخفضة الكربون في مزيج الطاقة بالبلاد؛ من خلال تلك العقود طويلة الأجل".

دعم الأهداف المناخية

الرئيس الصيني شي جين بينغ
الرئيس الصيني شي جين بينغ في أثناء مشاركته في قمة بايدن للمناخ

قال مدير شركة سينوك، شي تشنغانغ: "إنه كون الصين أصبحت أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال، فإن الشركة باتت ملتزمة بتأمين إمدادات السوق الصينية من الغاز، وليس هذا فحسب، وإنما دعم الدولة في تحقيق أهدافها المناخية، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060".

يُذكر أن بورصة شنغهاي للنفط والغاز -وهي مركز وطني لتجارة الطاقة في الصين- كانت قد أطلقت خدمة مناقصات دولية لشراء الغاز الطبيعي المسال عبر الإنترنت، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف تغطية متطلبات الشركات المحلية في صفقات البيع والشراء.

وكانت سينوك ثاني شركة مع سينوبك أول من أعلنتا مناقصة شراء على نظام تجارة الغاز الطبيعي المسال الدولي عبر الإنترنت في البورصة.

وقالت الشركتان -حينها- إنهما ستشتريان عدة سفن لشحن الغاز الطبيعي المسال بحمولة 65 ألف طن.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق