السعودية والكويت تتفقان على تسهيل الوصول للمنشآت النفطية المشتركة (صور)
اتفقت السعودية والكويت على تسهيل عمليات الدخول والخروج إلى المنطقة المقسومة البرية، للوصول إلى المنشآت النفطية والحقول والآبار من الجانبين.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشتركة الدائمة الكويتية السعودية بمقر عمليات الوفرة المشتركة، اليوم الخميس، برئاسة وكيل وزارة النفط الكوينية، الشيخ الدكتور نمر فهد المالك الصباح، ومساعد وزير الطاقة رئيس الجانب السعودي، محمد بن عبدالرحمن البراهيم.
الحقول المشتركة بين السعودية والكويت
استعرضت اللجنة المشتركة الكويتية السعودية مجموعة من تقارير العمل في عمليات الخفجي المشتركة، وكذلك عمليات الوفرة المشتركة والجهود التي بذلتها الشركات المشغلة في العمليات.
وأشارت وزارة النفط الكويتية في بيان صحفي، إلى أن القائمين على العمليات المشتركة قدموا عرضًا مرئيًا حول المشروعات النفطية في المنطقتين والخطط المستقبلية للإنتاج والتحديات القائمة وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى استعراض مشروعات الصيانة الدورية والسلامة والأمن والبيئة.
واتفق الجانبان (السعودي- الكويتي) على تنفيذ قرارات اللجنة الوزارية بشأن استثناء العاملين بالعمليات المشتركة في الخفجي من إجراء فحص كورونا، خلال تنقلهم من منفذي الخفجي والنويصيب.
تسيهل الوصول
أشارت وزارة النفط الكويتية إلى حرص اللجنة المشتركة على توفير كل ما من شأنه التسهيل على العاملين للقيام بمهامهم الوظيفية على الوجه الأكمل، من خلال تسهيل حركة مرور العاملين بعمليات الوفرة والخفجي للوصول لمقار أعمالهم عبر منفذ النويصيب البري الحدودي.
وأشادت بالجهود كافة التي يقوم بها الكوادر البشرية من الجانبين الكويتي والسعودي، مثمنة في الوقت نفسه الجهود المتواصلة والحثيثة لقياديي الجانبين في عمليات الخفجي والوفرة المشتركة والتي كان لها بالغ الأثر في تنفيذ الخطط التشغيلية كما ينبغي على الرغم من تحديات الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا.
موضوعات متعلقة..
- تضاعُف إنتاج السعودية والكويت من الحقول النفطية المشتركة
- أبرزها السعودية.. 5 دول عربية تشارك في اجتماع شراكة آسيا للنمو الأخضر
اقرأ أيضًا..
- البحرين.. أول دولة تكتشف النفط في الخليج العربي
- مسؤول هندي يهاجم أوبك+ ويؤكد اتخاذ كل التدابير لضمان أمن الطاقة