رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

انفجار شاحنة وقود يودي بحياة 50 شخصًا في هايتي

لقي نحو 50 شخصًا على الأقلّ مصرعهم وأصيب العشرات في انفجار شاحنة وقود شمال هايتي اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس وزراء هايتي أرييل هنري، إن انفجار شاحنة وقود في مدينة كاب هايتيان مساء أمس الإثنين أسفر عن مقتل العشرات، مضيفًا أن الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي ستقيم الحداد لمدة 3 أيام.

وكتب هنري في تويتر: "علمت بكل حزن وأسى الليلة الماضية النبأ السيئ الخاص بانفجار شاحنة كانت تنقل بنزينًا في كاب هايتيان".

أزمة الوقود

وقع الانفجار في الوقت الذي تعاني فيه هايتي نقصًا حادًا في الوقود وارتفاعًا في أسعاره.

وتعرّضت هايتي هذا العام لمشكلات كبيرة في إمدادات الوقود التي كان أحد أسبابها قيام جماعات تطالب هنري بالاستقالة بإغلاق بوابات تسليم الوقود لمدة شهر.

وقال عدد من شهود العيان، إن عددًا من الناس الذين تجمعوا على طول الطريق عند الساعة 1 صباحًا بالتوقيت المحلي وقت الحادث، أسرع بعضهم لجمع البنزين من الشاحنة للعودة به إلى المنزل.

حرائق في المنازل

كشفت وسائل إعلام محلية عن وقوع العديد من الأضرار المادية الضخمة، لا سيما أن الحريق أصاب عدّة منازل.

اندلع الحريق بعد انقلاب السيارة، وفي في أعقاب الحادث، جاء السكان لجمع الوقود، ما جعل النيران تحاصرهم جراء انفجار شاحنة الوقود.

في 25 سبتمبر/أيلول الماصي، اندلع الدخان في عدّة درّاجات نارية خلال حريق في محطة وقود في شارع 9 أ في كاب هايتيان.

تفاصيل الحادث

قال نائب رئيس بلدية كاب هايتيان، باتريك ألمونور، إن سائق الناقلة كان سيحاول تجنّب الاصطدام بدرّاجة أجرة، ومن ثم فقدَ السيطرة على سيارته التي انقلبت.

بعد ذلك هرع السكان إلى الشاحنة، على الرغم من تحذيرات السائق، لاستعادة الوقود، الذي تفتقر إليه هايتي بشدة، قبل أن يلقي الكثيرون مصرعهم في الانفجار.

وأوضح نائب العمدة أنه أحصى 50 جثة على الأقل، قائلًا: "من المستحيل التعرف عليهم"، نظرًا لحروقهم.

كما اشتعلت النيران في نحو 20 منزلًا إثر الانفجار، مما أثار مخاوف من وقوع خسائر فادحة.

أزمة الطاقة في هايتي

هايتي، دولة كاريبية فقيرة، تعاني من نقص حاد في الوقود، بسبب استيلاء العصابات على جزء من دائرة التزود بالوقود.

وفي الأشهر الأخيرة، عززت العصابات المسلحة سيطرتها بشكل كبير على بورت أو برنس، وسيطرت على الطرق المؤدية إلى المحطات النفطية الـ3 في البلاد.

وخطفت العصابات أكثر من 12 سيارة لنقل الوقود وطالبت بفدية كبيرة مقابل الإفراج عن السائقين، وهو ما أثار استياءً شديدًا بين السكان، وكانت هايتي مسرحا يوم الإثنين الماضي لتظاهرات ضد زيادة أسعار البنزين.

منذ أكتوبر/تشرين الأول، قلصت شبكات الاتصالات ووسائل الإعلام بشكل كبير من أنشطتها في جميع أنحاء البلاد، لعدم مقدرتها على تأمين الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.

كما تعيق أزمة الطاقة في البلاد عمل عدد قليل من هياكل المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق