وودسايد الأسترالية تتعهد بإنفاق 5 مليارات دولار في تقنيات إزالة الكربون
مي مجدي
خصصت عملاق الطاقة الأسترالي وودسايد، سلسلة من الاستثمارات الجديدة خلال المرحلة المقبلة تدعم أهدافها المناخية وإزالة الكربون.
وتعهدت الشركة باستثمار 5 مليارات دولار أميركي لتمويل تقنيات إزالة الكربون بحلول عام 2030.
وفي هذا الشأن، صرحت الرئيسة التنفيذية للشركة، ميغ أونيل، بأن الغاز الطبيعي المسال سيظل جزءًا مهمًا من مزيج الطاقة لعقود مقبلة، لكن الشركة تتطلع -أيضًا- للاستثمار في الطاقة الجديدة ودعم أهداف إزالة الكربون لعملائها، بحسب ما نشره موقع إنرجي فويس.
الاستثمارات الجديدة
تراهن ووسايد على السوق الناشئة للهيدروجين وفرص التقاط الكربون وتخزينه ومصادر الطاقة المتجددة.
وقالت أونيل إن الشركة تتأهب لمستقبل يؤدي فيه الهيدروجين دورًا في مزيج الطاقة، كما أن الشركة تعمل مع عملائها في أسواق تصدير الغاز الطبيعي المسال التقليدية -خاصة اليابان وكوريا الجنوبية- لتلبية الطلب على أنواع أنظف من الطاقة.
وتابعت: "الاستثمار في منتجات الطاقة الجديدة والخدمات منخفضة الكربون التي قد يحتاج إليها العملاء عند إزالة الكربون يمثل محور إستراتيجيتنا، وسيتطلب ذلك تضافر الجهود مع شركات أخرى لدراسة وتطوير سلاسل التوريد ومنشآت الإنتاج والأسواق النهائية، وسيساعد هذا النهج على تقليل مخاطر الشراء ونمو العرض والطلب بالتنسيق مع عملائنا في المستقبل".
منتجات الطاقة الجديدة
أوضحت أونيل أن الشركة تصب تركيزها في هذه المرحلة على تطوير السوق لمنتجات الطاقة الجديدة المستقبلية، وستعتمد في ذلك على تكنولوجيا ذات طبيعة مرنة.
وأضافت أن سوقي النقل بالمركبات الثقيلة وتوليد الكهرباء تحظيان باهتمام خاص -حاليًا-، وخلال الأسبوع الماضي وقعت الشركة مذكرة تفاهم مع شركة هيزون موتور لدراسة تطوير محركات الشاحنات التي تعمل بوقود الهيدروجين.
- وودسايد الأسترالية.. مشروع للغاز الطبيعي بـ12 مليار دولار يواجه انتقادات بيئية
- وودسايد الأسترالية تدرس إقامة مشروع ضخم لإنتاج الهيدروجين
وعن خطط هذا العقد، توقعت أونيل أن التحول للطاقة الجديدة سيكون قيد التنفيذ بحلول منتصف هذا العقد، مع بدء تشغيل أول مشروعات الطاقة الجديدة، بالإضافة إلى تصدير الأمونيا من أستراليا وتطوير فرص التقاط الكربون والاستفادة منها.
وسيشهد العقد المقبل تصدير الهيدروجين السائل من أستراليا وتوسيع نطاق أنشطة التقاط الكربون وتخزينه، إلى جانب توسيع إنتاج مشروعات الطاقة الجديدة لتلبية طلب السوق، على حد قولها.
أما بالنسبة للمناخ؛ فقد حددت الشركة أهدافًا لخفض الانبعاثات بنسبة 15% بحلول عام 2025، و30% بحلول عام 2030، بينما ستحقق هدف الحياد الكربوني في عام 2050 أو قبل ذلك، كما تتوقع أن توفر نحو 3 آلاف ميغاواط من حلول الطاقة منخفضة الكربون.
اقرأ أيضًا..
- سياسة بايدن تملأ جيوب شركات صناعة الطاقة المتجددة في الصين (تقرير)
- الطاقة الشمسية.. الصين تقود زخمًا كبيرًا حول العالم
- كوريا الجنوبية تعلن أول خطة عمل لتحقيق الحياد الكربوني