تقارير السياراتالتقاريررئيسيةسياراتعاجل

السيارات الكهربائية.. 6 إحصاءات توضح ثورة الصناعة (تقرير)

وحدة أبحاث الطاقة - أحمد شوقي

اقرأ في هذا المقال

  • مبيعات السيارات الكهربائية بلغت 3 ملايين وحدة في 2020
  • قفزة كبيرة في تركيب محطات شحن المركبات الكهربائية
  • السيارات الكهربائية أثبتت مرونتها أمام صدمة الوباء
  • تراجع تكلفة بطاريات الليثيوم تعزز زخم المركبات الكهربائية
  • ارتفاع قوي في مبيعات السيارات الهجينة داخل قارّة أوروبا

تمثّل السيارات الكهربائية رهانًا كبيرًا لحكومات العالم من أجل المُضي قدمًا في تحقيق أهداف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ويتزايد الضغط على صناعة السيارات، لتصميم وتصنيع وطرح جيل جديد من السيارات الكهربائية بأسعار معقولة ودعم البنية التحتية العملية للشحن.

ويرصد تقرير حديث صادر عن منتدى الطاقة الدولي 6 إحصاءات توضح بداية ثورة المركبات الكهربائية عالميًا.

قفزة المبيعات

رغم تأثير الوباء على مبيعات السيارات بصفة عامةً، فإن المركبات الكهربائية شهدت ارتفاعًا، مع تسجيل ما يقرب من 3 ملايين سيارة كهربائية جديدة في 2020.

وبذلك وصل إجمالي السيارات الكهربائية العالمية على الطريق إلى 10 ملايين وحدة، بزيادة 43% عن مبيعات عام 2019، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

ورغم أن الصين تمتلك أكبر أسطول للسيارات الكهربائية -يبلغ 4.5 مليون سيارة- فإنه للمرة الأولى، قادت أوروبا عمليات تسجيل المركبات الكهربائية الجديدة عام 2020، مع 1.4 مليون سيارة مبيعة.

وجاءت الصين في المرتبة الثانية بعد أن بلغت التسجيلات الجديدة في الدولة الآسيوية مستوى 1.2 مليون مركبة، بينما شهدت الولايات المتحدة العام الماضي بيع 295 ألف سيارة كهربائية جديدة.

حصة السيارات الكهربائية في مبيعات سيارات الركاب عالمياً

زيادة محطات الشحن

تحدث عمليات شحن المركبات الكهربائية -تقريبًا- داخل المنزل وفي مقرّات العمل في هذه المرحلة المبكرة من اعتماد هذا النوع من السيارات.

ومع ذلك، فإن تزايد نقاط الشحن المتاحة للجمهور ضروري حتى يتمتع السائقون بالاستقلالية نفسها كما هي الحال في سيارات البنزين والديزل، بحسب منتدى الطاقة الدولي.

وفي عام 2020، وصل عدد محطات الشحن المتاحة للجمهور إلى 1.3 مليون وحدة في جميع أنحاء العالم، وفقًا للتقرير.

وعلى الرغم من تباطؤ نمو عدد المحطات -على الأرجح بسبب الاضطرابات المرتبطة بالوباء- فقد توسّع تركيب محطات الشحن 7 أمثال في السنوات الـ5 الماضية.

المرونة في مواجهة الوباء

كانت تداعيات الوباء أقلّ تأثيرًا في مبيعات السيارات الكهربائية مقارنة مع مركبات البنزين والديزل في معظم المناطق خلال عام 2020، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.

وعلى سبيل المثال، انخفضت سوق السيارات في أوروبا بنسبة 22% العام الماضي، على حين زادت عمليات تسجيل السيارات الكهربائية الجديدة، إذ تضاعفت المبيعات لتصل إلى 1.4 مليون، وهو ما يمثّل حصة مبيعات قدرها 10%.

وبحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية، تراجعت مبيعات السيارات العالمية بنحو 14% على أساس سنوي خلال 2020.

مبيعات السيارات العالمية

وتسبّبت مرونة مبيعات السيارات الكهربائية خلال هذا العام الصعب -عام الوباء- في ارتفاع حصة مبيعات المركبات الكهربائية العالمية لمستوى قياسي بلغ 4.6%.

وساعدت عدّة عوامل في الحفاظ على نمو السيارات الكهربائية، إذ إنها أكثر قدرة على المنافسة في بعض البلدان من حيث التكلفة، فضلًا عن توفير وتوسيع نطاق الحوافز لشراء المركبات الكهربائية.

تراجع تكلفة البطاريات

تراجعت تكلفة بطاريات الليثيوم أيون بنحو 87% خلال المدة بين عامي 2008 و2021، من 1.237 دولارًا لكل كيلوواط/ساعة، لتصبح 157 دولارًا، بحسب بيانات مكتب تقنيات المركبات التابع لوزارة الطاقة الأميركية.

ووفقًا لوكالة بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس، انخفضت أسعار بطاريات الليثيوم بشكل ملحوظ من 1100 دولار لكل كيلوواط/ساعة عام 2010، إلى 137 دولارًا، العام الماضي.

وبحلول عام 2023، من المرجح أن يصل متوسط أسعار بطاريات الليثيوم إلى 100 دولار لكل كيلوواط/ساعة، بحسب بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس.

ومن شأن هذا السعر أن يمكّن شركات صناعة السيارات بيع السيارات الكهربائية، مثل السيارات المماثلة بمحركات الاحتراق الداخلي في بعض الأسواق.

ويعود سبب انخفاض التكاليف إلى زيادة حجم التصنيع والتقدم في تكنولوجيا البطاريات، بحسب منتدى الطاقة الدولي.

زيادة نماذج السيارات الكهربائية والهجينة

يجب أن تستمر خيارات السيارات الكهربائية المعروضة في التوسع لضمان وجود نموذج كهربائي لاستبدال أيّ سيارة تعمل بالبنزين قد يرغب المستهلك في الحصول عليها، بحسب منتدى الطاقة الدولي.

وارتفع عدد طرازات السيارات الكهربائية والهجينة 4 مرات، حاليًا، مقارنة مع 86 طرازًا فقط قبل 5 سنوات مضت، بحسب التقرير.

ووفقًا لشركة الاستشارات الأميركية أليكس بارتنر، كان هناك 330 طرازًا متاحًا من السيارات الكهربائية حتى الربع الثالث هذا العام، مع توقعات أن تصل النماذج إلى أكثر من 500 طراز بحلول عام 2025.

السيارات الكهربائية - بريطانيا

زخم السيارات الهجينة

ارتفعت مبيعات المركبات الهجينة في أكبر 5 أسواق أوروبية بنسبة 248% العام الماضي، بينما نمت السيارات الكهربائية بنحو 179%.

كما شهد النصف الأول من هذا العام نموًا مشابهًا في السيارات الهجينة، مع زيادة بنسبة 147% على أساس سنوي للمركبات الكهربائية.

وتُعدّ ألمانيا هي السوق المهيمنة في أوروبا، إذ تمثّل حصة 44% و47% من إجمالي مبيعات السيارات الهجينة والكهربائية في أوروبا على التوالي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق