تُعدّ سيارة تيسلا طراز 3 من السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا في العالم، إلّا أنها تواجه منافسة شرسة من قبل العديد من الشركات القديمة والناشئة التي أثبتت وجودها على نحوٍ سريع.
ومع ذلك، وجدت شركة فيلنر البلغارية -المتخصصة في تعديل السيارات- أن طراز 3 سيارة رائعة، لكن جودتها متوسطة، وتفتقر إلى الراحة والأشياء الجميلة في الحياة.
إذ كتبت: "تيسلا هي واحدة من أكثر الشركات إبداعًا وتأثيرًا التي رأيناها في هذا القرن، لكن تُعدّ الجودة متوسطة، ولا تحصل على مجموعة متنوعة من الخيارات"، حسبما نقلت منصة "كار باز".
مشروع فيلنر
أجرت شركة فيلنر تعديلًا على سيارة تيسلا طراز 3 في الماضي، ولكن أحدث ابتكاراتها كانت أكثر دقة من سابقتها، ويمكن القول، إنها أكثر روعة أيضًا.
استنادًا إلى أداء السيارة طراز 3، احتفظت فيلنر -في مشروعها الحالي- بالشكل الخارجي، وكذلك مجموعة نقل الحركة، بينما حظي التصميم الداخلي بإصلاح كامل، حسبما نقلت منصة "إنسايد إي فيز".
يحتفظ التصميم الداخلي أيضًا بالراحة الأصلية والميزات التقنية للطراز 3، بما في ذلك إمكان التعديل في 12 اتجاهًا، والتدفئة للمقاعد، وشاشة عرض مركزية تعمل باللمس مقاس 15 بوصة لشاشة المعلومات والترفيه.
تعديل داخلي مميز
توّفر تيسلا طراز 3 خيارات داخلية قليلة للحفاظ على السعر منخفضًا، مع اختيار مقاعد جلدية سوداء مع خياطة بيضاء متباينة أو داخلية سوداء وبيضاء.
ولذلك، عرضت فيلنر تصميمًا داخليًا جديدًا للطراز 3 الذي يجعل التصميم القياسي يبدو لطيفًا نسبيًا.
إذ جرت تغطية المقصورة بنسيج الترتان الرمادي المنقوش، الذي يغطي المقاعد، ولوحة القيادة، وألواح الأبواب، وبطانة السقف، ومسند الذراع، والجزء السفلي من عجلة القيادة، جنبًا إلى جنب مع النسيج الرمادي الداكن المتباين.
واستُخدِم الجلد البني أيضًا على المقاعد وحوافّ الأبواب ومسند الذراع وعجلة القيادة.
ألوان مختلفة
تبدو المقصورة المعدّلة من قبل شركة فيلنر أكثر أناقة وراحة من السيارة طراز 3 القياسية، حسبما وصفت منصة "كار باز".
وإذا كنت تريد تصميمًا غنيًا بالألوان، فقد ابتكرَتْ فيلنر مؤخرًا مقصورة مخصصة من السيارة طراز 3 مع قماش فيروزي مطبق على المقاعد، ولمسات برتقالية متباينة.
موضوعات متعلقة..
- تيسلا تكافح لخفض تكلفة تسليم سياراتها.. و"ماسك" يطلب حلولًا للأزمة
- منافسو تيسلا يقودون المستقبل بسيارات كهربائية أرخص سعرًا وأكبر حجمًا
- السيارات الكهربائية.. أسعار الليثيوم تهدد مصير المبيعات القياسية
اقرأ أيضًا..
- أرامكو تعلن تطورات محاولة تغريمها 18 مليار دولار
- الغاز الطبيعي بين التأييد والرفض.. هل يُصبح استثمارًا أخضر؟
- الأمونيا الخضراء.. العصا السحرية في تحول الطاقة