أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

شيفرون تمدد أعمالها داخل 12 حقلًا نفطيًا في أنغولا

تملك الشركة الممثلة لشيفرون حصة تشغيل بنسبة 39.2%

هبة مصطفى

مددت شركة شيفرون الأميركية المتخصصة في مجال الطاقة مع حكومة أنغولا نشاطها النفطي في امتياز المربع "0" حتى عام 2050.

وبموجب الاتفاق تتمتع شركة كابيندا غولف للنفط المحدودة (كابغوك) -التابعة لشيفرون في أنغولا- بحصة قدرها 39.2% في الامتياز الواقع قبالة سواحل كابيندا، لتصبح هي مُشغل المشروع.

وينقسم المربع "0" من امتياز كابيندا إلى منطقتي إيه وبي، وتضمان 12 حقلًا، أبرزها "مافيوميرا سول" الذي يُمثل المرحلة الثانية من تطوير الحقل الذي بدأ الإنتاج منه عام 2017.

ويضم المشروع، الذي مددت شيفرون العمل فيه، محطة للمعالجة المركزية، ومنصتي رؤوس آبار، وخطوط أنابيب ممتدة تحت سطح البحر 75 ميلًا، بالإضافة إلى 34 بئر إنتاج، و15 بئر أخرى لضخ المياه.

إسهامات شيفرون

لدى شيفرون الأميركية -أيضًا- حصة في شركة أنغولا للغاز الطبيعي المسال بنسبة 36.4%، التي تُدير محطة برية لإسالة الغاز في مدينة سويو بمقاطعة زائير، وفق صحيفة ريغزون.

وتملك محطة أنغولا للغاز المسال القدرة على إنتاج 1.1 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي، كما أنها أول محطة يجري إمدادها بالغاز المصاحب في العالم، إذ يُعد الغاز الطبيعي منتجًا ثانويًا لإنتاج النفط.

إنتاج أنغولا من النفط

نشاط كابغوك

بلغ متوسط الإنتاج الصافي للشركة الممثلة لشيفرون الأميركية في أنغولا (كابغوك) 89 ألف برميل يوميًا من السوائل، بالإضافة إلى 340 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وتملك كابغوك حصة قدرها 31% في اتفاق تقاسم للإنتاج حول المربع 14 في المياه العميقة، بجانب عملها في المربع "0".

ويحتفظ شركاء شيفرون وكابغوك في أعمال المربع "0" بحصص مقسمة كالآتي: مجموعة سونانغول شبه الحكومية المتخصصة في إنتاج النفط والغاز في أنغولا (41%)، وتوتال إنرجي (10%)، وإيني أنغولا (9.8%).

البحث عن النفط والغاز في أنغولا- شركة النفط
البحث عن النفط والغاز في أنغولا

طاقة موثوقة ونظيفة

أكد المدير التنفيذي لوحدة المشروعات الإستراتيجية لشركة شيفرون الجنوب الأفريقي، بيلي لاكوبي، أن شيفرون أدت دورًا رئيسًا في صناعة النفط والغاز بأنغولا.

وأشار إلى سعي شركته باستمرار لضمان توافر طاقة موثوقة ذات أسعار ملائمة وأكثر نظافة، تعزز من إنتاج أنغولا.

ورحّب لاكوبي بتمديد الشراكة مع الحكومة الأنغولية والشركات صاحبة حصص الشراكة في المربع "0"، مؤكدًا أن هدف شركته من تمديد الاستكشاف في امتياز المربع "0" هو تطبيق قدرات الاستكشاف والإنتاج الرائدة لشيفرون الموجودة في أنغولا منذ أكثر من 60 عامًا.

النفط والغاز في أنغولا

يُشار إلى أن أنغولا شهدت تحولًا في صناعة النفط والغاز، مدفوعة بدعم من الشركة الأميركية، إذ سبق أن كوّنت شيفرون ائتلافًا لاستكشاف الغاز الطبيعي وإنتاجه في أنغولا تحت اسم "الغاز الجديد".

وجاء ائتلاف الغاز بالشراكة مع شركة النفط البريطانية بي بي، وإيني الإيطالية، وتوتال الفرنسية، وسونانغول الأنغولية.

ويتصدّر قطاع النفط النمو الاقتصادي داخل ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا بعد نيجيريا، ويُشكل النفط والصناعات المتعلقة به 89% من صادرات أنغولا، وما يقرب من 50% من الناتج المحلي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق