أسعار النفط تتحول للهبوط مع تزايد القلق بشأن متحور أوميكرون - (تحديث)
وخام برنت أقل من 69 دولارًا
تحوّلت أسعار النفط للهبوط، في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، ليهبط خام برنت تحت 69 دولارًا، مع مخاوف انتشار متحور فيروس كورونا أوميكرون.
وجاء أداء الخام، بعدما أعلنت الولايات المتحدة اكتشاف أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون في البلاد.
وكانت أسعار الخام ارتفعت 5% تقريبًا خلال الجلسة، مع صدور تقرير مخزونات الخام في الولايات المتحدة، وترقب المستثمرين اجتماع تحالف أوبك+ لمناقشة كيفية الاستجابة للتهديد بانخفاض الطلب على الوقود مع انتشار متحور أوميكرون.
أسعار النفط اليوم
في نهاية التعاملات، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم فبراير/شباط 2022- بنحو 0.5%، مسجلة 68.87 دولارًا للبرميل، بعدما ارتفعت قرب 73 دولارًا خلال الجلسة.
كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم يناير/كانون الثاني- بنسبة 0.9%، مسجلة 65.57 دولارًا للبرميل، بعد أن وصل إلى مستوى 69.49 دولارًا خلال التعاملات.
خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سجّل الخام الأميركي خسائر بنحو 20.8%، ليكون أسوأ أداء شهري منذ مارس/آذار 2020، كما سجّل خام برنت خسائر شهرية بنحو 16.8%.
مخزونات النفط
تراجعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 900 ألف برميل، الأسبوع الماضي، لكن بوتيرة أقلّ من تقديرات مؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس، التي كانت تشير إلى هبوط بنحو 2.7 مليون برميل.
في المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات في الولايات المتحدة بنحو 4 و2.2 مليون برميل على التوالي، خلال الأسبوع الماضي.
اجتماع أوبك
يترقب المستثمرون اجتماع يوم الخميس لتحالف أوبك+ الذي يجمع أوبك مع منتجي النفط الآخرين من بينهم روسيا.
يتوقع بعض المحللين أن توقف أوبك+ خططًا لإضافة 400 ألف برميل يوميًا من الإمدادات في يناير/كانون الأول، في ضوء التأثير المحتمل بمعدلات الطلب على النفط نتيجة قيود السفر لكبح انتشار متحور أوميكرون، في وقت قال فيه العديد من وزراء أوبك+، إنه ليس هناك حاجة لتغيير خطط زيادة الإنتاج الحالية.
ويتوقع تحالف أوبك+ تفاقم فائض النفط إلى مليوني برميل يوميًا في يناير/كانون الثاني، و3.4 مليون برميل يوميًا في فبراير/شباط، و3.8 مليون برميل يوميًا، في مارس/آذار من العام المقبل.
وقال رئيس شؤون تجارة السلع بالتجزئة في “كوتاك سكيوريتيز”، سونيل كاتكي: "بما أن الولايات المتحدة ودولًا أخرى اتفقت على السحب من احتياطي النفط الإستراتيجي للسيطرة على ارتفاع الأسعار، وبما أن الأسعار قد صُحِّحَت من 85 دولارًا للبرميل إلى ما يقرب من 70 دولارًا، فقد تعيد أوبك+ النظر في إستراتيجيتها".
وأضاف، هناك احتمال بحدوث ذلك، بالنظر إلى متغير فيروس كورونا الجديد وتأثيره في أسعار النفط العالمية، لا سيما في قطاع الطيران، حتى إذا وافقت أوبك+ على المضي قدمًا بزيادة الإمدادات المزمعة في يناير/كانون الثاني، فقد يجد المنتجون صعوبة في إضافة هذا القدر.
إنتاج أوبك
في دلالة على خوف المنتجين من تأثير المتحور الجديد من فيروس كورونا على معدلات الطلب وأسعار النفط، خلصَ مسح لرويترز إلى أن أوبك ضخّت 27.74 مليون برميل يوميًا في نوفمبر/تشرين الثاني، بزيادة 220 ألف برميل يوميًا عن الشهر السابق.
ورغم ذلك، فإنه أقلّ من الزيادة البالغة 254 ألف برميل يوميًا المسموح بها لأعضاء أوبك بموجب اتفاق أوبك+.
موضوعات متعلقة..
- إنتاج النفط الأميركي يهبط تحت 11 مليون برميل يوميًا خلال سبتمبر
- وزير الطاقة السعودي يتحدث عن تطورات أوبك+ وميزة غير مسبوقة عالميًا في أرامكو (فيديو)
اقرأ أيضًا..
- شل تدرس العودة إلى التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا
- جي بي مورغان يتوقع ارتفاع أسعار النفط إلى 125 دولارًا في هذا الموعد
- العراق يعتزم إنشاء صندوق سيادي للطاقة لإدارة إيرادات النفط والغاز