التقاريرتقارير السياراترئيسيةسلايدر الرئيسيةسيارات

السيارات الكهربائية.. صخور المحيطات تحوي معادن أساسية لصنع البطاريات

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • تحتوي بعض الصخور الموجودة في المحيطات على معادن تدخل في صنع السيارات الكهربائية
  • تلجأ بعض الشركات إلى ممارسة عمليات التعدين وبناء المنشآت على منحدرات قاسية
  • قطع بحجم البطاطس ملقاة في قاع البحر تحتوي على بعض الفلزات المعدنية
  • العُقَيْدات المتعددة الفلزات تكوّنت في عملية تراكمية وتوجد في القطب الشمالي

تحتوي بعض الصخور الصغيرة الموجودة في المحيطات على معادن تدخل في صنع السيارات الكهربائية، مثل: النيكل والكوبالت والمنغنيز، لكن تعدينها قد ينطوي على إلحاق الضرر بالنظم البيئية للمحيطات.

ويسعى العديد من شركات تصنيع السيارات لإيجاد طرق للوصول إلى تلك الصخور وإنشاء مصنع ضخم لاستخراج ما فيها من معادن، وتلجأ بعض الشركات إلى ممارسة عمليات التعدين وبناء المنشآت على منحدرات قاسية، وتستخدم عربات التلفريك كما هو الحال في منجم شياتورا للمنغنيز.

وأشارت الكاتبة الصحفية المعنية بالسيارات الكهربائية وتحول الطاقة، هازل ساوثويل، في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية بعنوان "صخور المحيط تحتوي على معادن أساسية لصنع بطاريات المركبات الكهربائية" إلى وجود قطع بحجم البطاطس ملقاة في قاع البحر وتحتوي على بعض الفلزات.

وقالت إن العُقَيْدات المتعددة الفلزات تكوّنت في عملية تراكمية وهي موجودة في القطب الشمالي، وتعتقد شركة "ميتالز كومباني" الكندية أنها عثرت على عُقَيْدات تحتوي على الكوبالت في منطقة صَدْع "كلاريون كليبرتون" قبالة سواحل المكسيك، وتمتلك الشركة ترخيصًا لجمع تلك الصخور.

وقد مُنِحَت 16 شركة الإذن بالتعدين من أجل العقيدات في منطقة "كلاريون كليبرتون"، إضافة إلى بعض الاستكشافات في التأثير البيئي لجمع العقيدات المتعددة الفلزات.

السيارات الكهربائية
حيوان "خيار المياه العميقة" البحري

حماية البيئة

أوضحت كاتبة المقال، هازل ساوثويل، أن بعض عُقَيْدات الفلزات تمثل بيئة حاضنة لحيوانات "خيار المياه العميقة" التي تعيش في قاع المحيط الهادئ، وأشارت إلى أن حماية أنظمة كائنات أعماق البحار مهمة لسلامة المحيطات ولا ينبغي القضاء عليها قبل اكتشاف وظيفتها.

وأشارت إلى أن العبث في أنظمة الحياة في قاع البحر يؤدي إلى تدمير أشكال الحياة في قاع البحر، وانبعاث ثاني أكسيد الكربون وفقدان التنوع البيولوجي الذي سيكون له تأثير ضار في السلسلة الغذائية ويضرّ مصايد الأسماك.

وقالت إن استكشاف أغوار المحيط الهادئ ليس خطرًا، لكن الخوض في مياه البحر الأسود الذي يحتوي على طبقة ناقصة الأكسجين القاتلة يمكن أن يؤدي إلى انطلاق سحب ضخمة من كبريتيد الهيدروجين القاتل، وإن الرواسب تمتص جميع المواد الضارة التي يُخشى أن تتدفق في المحيط.

في المقابل، تعيش حيوانات الإسفنج على العقيدات أيضًا؛ ما يخلق أنظمة بيئية حولها؛ حيث تشبه هذه العوالم الصغيرة للحياة البحرية الواحات في أعماق البحر وتمثل ملاذًا لكائنات كثيرة.

وبينت كاتبة المقال، هازل ساوثويل، أن جزءًا كبيرًا من كوكب الأرض قد دُمِّر، ودعت إلى إجراء تقييم كامل لما سيحدث عند التقييم بشيء جديد، لأن هناك القليل من التسامح المتبقي تجاه البيئة.

وأكدت أن الحياة البحرية معرضة لخطر كبير؛ حيث قضى الصيد الجائر في أعماق البحار على الحيوانات البحرية، وطالبت بالحفاظ على رواسب العقيدات المتعددة المعادن لحماية الأنظمة البيئية التي تعيش حولها.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق