رئيسيةأخبار الطاقة النوويةطاقة نوويةعاجل

أديبك 2021.. وزير الطاقة السعودي يتفقد محطات براكة النووية

حرص وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض أديبك 2021، على زيارة محطات براكة النووية في أبوظبي.

كانت فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2021، أحد أكبر الأحداث الخاصة بصناعة الطاقة العالمية، قد انطلقت أمس الإثنين، وتستمر حتى 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بمشاركة أكثر من 160 من وزراء النفط والطاقة ورؤساء كبريات شركات النفط والطاقة عالميًا، إلى جانب العديد من الخبراء على مستوى العالم.

أول مشروع للطاقة النووية

اطّلع وزير الطاقة السعودي والوفد المرافق على التقدم والإنجازات المتواصلة في أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات بمرحلة التشغيل في العالم العربي، والذي يوفر الكهرباء الصديقة للبيئة لدولة الإمارات، ويسهم في تسريع عملية خفض البصمة الكربوية لقطاع الطاقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.

وكان في استقبال الوفد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد الحمادي، وعدد من المسؤولين عن محطات براكة.

والتقى الوفد السعودي خلال الزيارة بالكفاءات الإماراتية المتخصصة بالطاقة النووية، والذين يقودون فرق عمل من 50 جنسية مختلفة، يعملون لدى في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها.

رافق وزير الطاقة السعودي خلال الزيارة وفد رفيع المستوى، ضم رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، خالد السلطان، والرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، الدكتور خالد العيسى، ورئيس قطاع الدراسات والبحوث، الدكتور ماهر العودان، ومدير عامّ مكتب الإشراف الوطني في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور محمد قروان.

قمة المناخ كوب 26 - محطات براكة النووبة- أديبك 2021
محطات براكة النووية - الصورة من وكالة الأنباء الإماراتية

تنويع مصادر الطاقة

قال وزير الطاقة السعودي: "تأتي زيارتي لمحطات براكة للطاقة النووية، المشروع الريادي لدولة الإمارات، في إطار تنامي الوعي بأهمية الطاقة النووية السلمية التي تقوم بدور محوري في تنويع مصادر الطاقة والاقتصاد لتحقيق التنمية المستدامة".

وأضاف: "نتوجه بالتهنئة لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" عام 2023، والذي يأتي تتويجًا لجهودها في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، بينما يعزز عقد المؤتمر في المنطقة من جهودنا الجماعية الرامية لضمان مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة".

التعاون الثنائي

من جانبه، قال سهيل المزروعي: "يشرفني أن أرحب بوزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، والوفد المرافق من مسؤولي الطاقة النووية في المملكة، الأمر الذي من شأنه تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات والمملكة فيما يخصّ مبادرات الطاقة الصديقة للبيئة لتسريع استدامة قطاع الطاقة وخفض البصمة الكربونية".

وأضاف: "يعزز التعاون الثنائي بين البلدين في هذا القطاع المبادرات الإستراتيجية الخاصة بالحياد المناخي التي أعلن عنها كلا البلدين على أساس الحاجة الملحّة للتحرك من أجل مواجهة ظاهرة التغير المناخي".

حقق البرنامج النووي السلمي الإماراتي من خلال محطات براكة والكفاءات الإماراتية المتخصصة، تقدماً ملحوظًا في تقديم الحلول لظاهرة التغير المناخي، إذ يقوم البرنامج حاليًا بدور حيوي في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، من خلال توفير كهرباء وفيرة وخالية من الانبعاثات الكربونية، والحدّ من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية.

خفض الانبعاثات

تسهم محطات براكة من خلال تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في تقديم الحلول لظاهرة التغير المناخي، لا سيما مع التشغيل التجاري للمحطة الأولى في براكة في إبريل/نيسان 2021، بينما تمضي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قدمًا نحو توفير ربع احتياجات الكهرباء في دولة الإمارات من دون أيّ انبعاثات كربونية.

ووصلت نسبة الإنجاز الكلية في محطات براكة الأربع إلى أكثر من 96%، وعند التشغيل الكامل ستنتج المحطات الأربع 5.6 غيغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الستين عامًا القادمة.

وبحلول العام 2025، ستسهم محطات براكة بخفض الانبعاثات الكربونية في إمارة أبوظبي بنسبة 50%، الأمر الذي يؤكد الإمكانات الكبيرة للطاقة النووية في إنتاج كهرباء الحمل الأساس من دون أي انبعاثات كربونية.

موضوعات متعلقة..

موضوعات متعلقة..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق