قمة المناخ كوب 26.. بوتسوانا تضرب بتعهداتها عرض الحائط وتشغّل منجمًا للفحم
نوار صبح
سرعان ما تراجعت بوتسوانا عن التزامها بالتوقف عن إصدار تراخيص جديدة لاستخراج الوقود الأحفوري، رغم توقيعها التزامًا عالميًا للحد من استخدام الفحم شديد التلويث في مؤتمر المناخ كوب 26 الحالي في غلاسكو.
وتخطو بوتسوانا، الواقعة جنوب القارة الأفريقية، خطوات متقدمة في تطوير مواردها من الفحم، التي تقدر بنحو 200 مليار طن، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى تقليص اعتماد اقتصادها عليه، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز اليوم.
وحصلت شركة الطاقة ماتلا ريسورسز، المعنية بتعدين الفحم في بوتسوانا، على ترخيص عمل في فبراير/شباط الماضي، وكانت تأمل في البدء ببناء منجم للفحم بقدرة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون طن سنويًا هذا العام، لكنها توقفت بسبب تفشي وباء كورونا "كوفيد-19" والتأخيرات التنظيمية.
موعد التشغيل
قال الرئيس التنفيذي لشركة ماتلا ريسورسز، جاك بادنهورست، إنه من المقرر أن يبدأ العمل في منجم الفحم الثاني المملوك للقطاع الخاص في بوتسوانا في الربع الأول من العام المقبل، على الرغم من الدعوات للتخلي عن الفحم.
وتتطلع الشركة الآن إلى المتابعة بعد إبرام صفقة تمويل مع شركة "إتش إم إس" الألمانية المُدرجة في بورصة فرانكفورت، التي استحوذت على حصة 51% في صفقة دين وأسهم بقيمة 45 مليون دولار أبرمت في أبريل/نيسان.
وقال جاك بادنهورست إن شركته تهدف للوصول إلى الإغلاق المالي بحلول فبراير/شباط من العام المقبل ثم البدء فورًا في بناء المنجم، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في غضون 12 إلى 15 شهرًا.
وأضاف أن السوق المستهدفة للمنجم تشمل مصانع الأسمنت ومحطات توليد الكهرباء بالفحم في جنوب أفريقيا، وزامبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وناميبيا.
موضوعات متعلقة..
-
إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في بوتسوانا
-
قرار عاجل من مجموعة العشرين بشأن محطات الفحم ودرجة الحرارة العالمية
-
الصين تقوض مشروعات توليد الكهرباء بالفحم في 5 دول أفريقية
اقرأ أيضًا..
-
قمة المناخ كوب 26.. آمال أفريقيا في التمويل والكهرباء والوظائف تنتظر النتائج
-
أيهما أفضل هامر أم ريفيان؟ الأسواق تستعد لاستقبال الشاحنات الكهربائية
-
3 دول مؤهلة لقيادة إعادة التغويز في آسيا حتى 2025.. تعرّف عليها (تقرير)