فرنسا.. خطة جديدة لتسهيل إجراءات تطوير الطاقة الشمسية
مي مجدي
أعلنت فرنسا خطة جديدة مكونة من 10 تدابير لتطوير الطاقة الشمسية في محاولة لتجاوز التعقيدات والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة في المدة الحالية.
وقالت وزيرة التحول البيئي، باربرا بومبيلي، إن التدابير الجديدة ستساعد في تسريع تطوير الخلايا الشمسية وستدعم تركيب أكثر من 3 غيغاواط سنويًا في جميع أنحاء البلاد بحلول نهاية عام 2025، بحسب موقع بي في ماغازين.
وستركز التدابير الجديدة بصفة أساسية على استخدام الأراضي المتدهورة وتسريع الإجراءات الإدارية، إلى جانب دعم إجراءات سابقة مثل تعريفة التغذية الكهربائية البالغة 500 غيغاواط، والالتزام بتركيب الألواح الشمسية على أنواع معينة من المباني.
تدابير جديدة
قالت الوزيرة إن فرنسا لديها 12 غيغاواط من السعة المركبة، وتحتاج إلى مضاعفتها 3 مرات بحلول عام 2018 و7 مرات بحلول عام 2050.
وفي إطار برنامج الطاقة متعدد السنوات في البلاد، تخطط فرنسا للوصول إلى ما بين 35.6 غيغاواط و44.5 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2028.
ووفقًا لتصريحات الوزيرة، يأتي في مقدمة التدابير التركيز على دعم الخلايا الشمسية في الأراضي المتدهورة، والتي تمثل قدرة تبلغ 8 غيغاواط.
أما التدبير الثاني فيستلزم استخدام الطاقة الشمسية في المستودعات وحظائر الطائرات والمرائب.
بالإضافة إلى إقامة المناقصات المنظمة لمشروعات الطاقة الشمسية على الأسطح والمحطات المثبتة على الأرض في الأراضي المتردية.
ويتمثل التدبير الرابع في إنشاء 1000 مشروع للطاقة الشمسية على الأراضي العامة بحلول عام 2025، ولا سيما على الطرق السريعة.
واهتم التدبير الخامس بتعزيز التنوع البيولوجي والتربة والمناظر الطبيعية.
ومن ضمن التدابير، ستعمل الحكومة على تبسيط الإجراءات الإدارية للمشروعات الصغيرة، إلى جانب دعم مطوري مشروعات الألواح الشمسية.
كما ستقلل الحكومة رسوم الشبكة لمشروعات الطاقة الشمسية الصغيرة التي تقل عن 500 غيغاواط.
ويتمثل التدبير التاسع والعاشر، في دعم مجتمعات الطاقة، وخلق شعار لمدن وإدارات الطاقة الشمسية.
الضوء الأخضر
وخلال شهر سبتمبر/أيلول، كانت المفوضية الأوروبية قد أعطت الضوء الأخضر لمساعدة فرنسا لتطوير 3.7 غيغاواط من الطاقة الشمسية على الأسطح، بميزانية تبلغ 6.8 مليار دولار أميركي.
وفي هذا الصدد، قالت المفوضية الأوروبية، إن هذه الخطوة ستساعد فرنسا في تطوير توليد الكهرباء المتجددة وتحقيق أهدافها البيئية المتمثلة في إنتاج 33% من احتياجاتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 قبل تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
اقرأ أيضًا..
- هل تضغط أميركا على أوبك+؟.. وزير الطاقة السعودي يتحدث لأول مرة
- قمة المناخ كوب 26.. ما سر المادة 6 من اتفاقية باريس؟