تصاعد الخلاف بين شركة "تيسلا" الأميركية وشركة "هيرتز غلوبال" لتأجير السيارات حول مدى سرعة تسليم 100 ألف سيارة كهربائية كانت قد طلبتها هيرتز في وقت سابق.
وكشفت صحيفة وول ستريت عن أن الخلاف المستمر بين هيرتز وتيسلا يتعلق بالجدول الزمني لتسليم السيارات الكهربائية، وتعمل الشركتان على التوصل لتحديد موعد للتسليم.
استمرار الخلاف
قالت الشركة إنها قدمت طلبًا لشراء 100 ألف مركبة كهربائية من تيسلا أواخر الشهر المنصرم في خطوة للاستثمار في البنية التحتية الجديدة لشحن المركبات الكهربائية.
وبعد يومين، أصدرت هيرتز بيانًا آخر أعلنت فيه صفقة مع أوبر لتوفير نصف هذا الأسطول بحلول عام 2023 لسائقي شركة النقل الأميركية.
وكان إعلان هيرتز شراء سيارات تيسلا الكهربائية المحفز الرئيس الذي ساعد أسهم صانع السيارات الأميركي على تجاوز القيمة السوقية البالغة تريليون دولار.
وتوقعت شركة هيرتز أنها ستحظى بمعاملة خاصة؛ نظرًا لطلب كمية كبيرة من السيارات الكهربائية، وزعمت أنها ستحصل عليها بحلول نهاية العام المقبل.
لكن أخذت الأمور منعطفًا آخر، عندما صرح الرئيس التنفيذي لـ"تيسلا"، إيلون ماسك، بأنه لم يوقع عقدًا مع هيرتز.
وأضاف أن شركته لديها طلبات إنتاجية هائلة، ومن ثم ستبيع السيارات إلى هيرتز وفقًا لجدولها الزمني المعتاد، وهذا يعني أن من تقدم لطلب السيارات قبل هيرتز سيستلم السيارات أولًا.
قدرة تيسلا
يُمكن لعملاق صناعة السيارات الكهربائية صنع نحو 500 ألف سيارة طراز 3 سنويًا من خلال مصنعها في فيرمونت، وهي الكمية نفسها التي يُنتجها مصنع غيغا في شنغهاي أيضًا.
ونظرًا للطلب المتزايد على سيارات تيسلا، يوجد العديد من العملاء في قائمة الانتظار لاستلام سياراتهم.
وتُعد سيارات طراز 3 وواي أكثر سيارات تيسلا مبيعًا في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا..
- شركات النفط الأميركية تحقق أرباحًا قياسية متجاوزة توقعات وول ستريت
- صناعة الكيماويات.. خفض الانبعاثات يعزز مسار العالم في مواجهة تغير المناخ