سلايدر الرئيسيةأخبار التغير المناخيالتغير المناخي

كوب 26.. الكويت تسعى إلى إستراتيجية وطنية لتخفيض الكربون حتى 2050

أعلنت الكويت، خلال فعاليات قمة المناخ كوب 26، اليوم الثلاثاء، سعيها لتبني إستراتيجية وطنية لتخفيض الكربون حتى عام 2050.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد، ممثّل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في غلاسكو بالمملكة المتحدة cop26.

ودعا الخالد، في كلمته، إلى تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة تغير المناخ والحد من آثارها، والعمل معًا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وتنفيذ اتفاقية باريس.

وأكّد أن ظاهرة تغير المناخ تُعد أحد التحديات الخطيرة التي باتت تواجه المجتمع الدولي في العصر الحالي، وأصبحت مكافحتها أولوية لكل دول العالم انطلاقًا من شعورها بالمسؤولية الجماعية.

كوب 26
الشيخ صباح الخالد يلقي كلمته في كوب 26

إستراتيجية وطنية

كشف ممثل أمير الكويت في كلمته بقمة المناخ كوب 26 أن بلاده امتثالًا منها لبنود اتفاق باريس للمناخ حدّثت وثيقة إسهاماتها المحددة وطنيًا في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال إن الكويت تسعى إلى تبني إستراتيجية وطنية لتخفيض الكربون حتى عام 2050، مبنية على مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون، والعمل على تعزيز الحد من غازات الدفيئة والتخلص منها، وإعادة استخدامها وتدويرها.

وتابع: "بالإضافة إلى سن التشريعات والقوانين ذات العلاقة بالحد من الانبعاثات والتكيف مع آثارها السلبية على المستوى الوطني، وذلك تماشيًا مع الالتزامات البيئية المحلية والإقليمية والدولية".

وأوضح أن الكويت تُسهم بحزمة المشاريع التنموية مبنية على رؤية من شأنها تجنّب ازدياد غازات الدفيئة، بما يعادل 7.4% من إجمالي انبعاثاتها حتى عام 2035، إذ جرى إقرار خطط وبرامج التنمية المستدامة على المستوى الوطني، من أجل الانتقال إلى نظام اقتصادي منخفض الانبعاثات من الكربون المكافئ، بناء على توقعات انبعاثاتها المستقبلية في أنماط العمل المعتادة للمدة ما بين 2015 و2035.

تنويع مصادر الطاقة

أشار الشيخ صباح الخالد إلى أن الكويت تولي اهتمامًا كبيرًا بتنويع مصادر الطاقة في البلاد، من خلال إدخال الطاقات المتجددة واستبدال الغاز المسال بالوقود الأحفوري، لضمان استدامة إمدادات الطاقة للأجيال المقبلة.

وأضاف في كلمته بقمة المناخ كوب 26 أن الكويت قطعت شوطًا كبيرًا وبشكل طوعي ومدروس، وبحسب الإمكانات المتاحة لإعادة تأهيل منشآتها النفطية والصناعية والتوجه إلى مصافي تكرير النفط الحديثة لإنتاج الوقود البيئي النظيف.

وأكد رئيس مجلس الوزراء الكويتي أن بلاده أولت اهتمامًا كبيرًا لزيادة المحميات الطبيعية، لتصل إلى 15% من إجمالي مساحة الدولة، بالإضافة إلى زراعة نبات المانجروف في السواحل والجزر الشمالية من دولة الكويت، بهدف حجز الكربون وتخزينه.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق