السودان يعلن تدفق المشتقات النفطية إلى العاصمة بعد فتح الأنابيب
أعلنت وزارة الطاقة والنفط في السودان، فتح أنابيب المنتجات النفطية في بورتسودان التي تضخ البنزين والجازولين، الواردة إلى المستودعات الرئيسة في العاصمة الخرطوم.
جاء ذلك على لسان وكيل وزارة الطاقة والنفط، حسين محمود محمد، الذي أكد -أيضًا- انسياب حركة الناقلات النفطية عبر الطريق البري، وفق بيان للوزارة.
وأوضح محمد أن الوزارة تتابع بدقة الإجراءات الفنية التي تجري في بورتسودان لإعادة فتح محطات الضخ في ولاية البحر الأحمر على طول خط الأنابيب الذي يربط الخرطوم ببورتسودان، كاشفًا عن أن هذه الخطوة جاءت نتيجة التفاهمات التي أجرتها القيادة العليا مع الأهالي بشرق السودان.
لا عصيان في وزارة الطاقة
نفى وكيل وزارة الطاقة والنفط في السودان ما يُشاع عن حدوث عصيان مدني في الوزارة، مؤكدًا أنها تعمل بكوادرها المختلفة الفنية والإدارية في رئاسة الوزارة وفي الولايات بصورة طبيعية.
وأكد حسين محمد أن مصفاة الخرطوم تعمل بسعتها الكلية، كما يجري العمل في الحقول النفطية بانسجام تام بعد أن عُولجت أسباب آخر الاحتجاجات المحدودة خلال الأيام السابقة التي تتعلق بالخدمات الاجتماعية في مناطق البترول، وفق تصريحاته.
البواخر المكدسة في الميناء
أكد وكيل وزارة الطاقة والنفط السودانية، حسين محمود محمد، أن الموقف في ميناء بورتسودان مطمئن جدًا، مشيرًا إلى أن الترتيبات جارية لجدولة البواخر المكدسة في الميناء.
جاء ذلك خلال لقائه العاملين في الإدارة العامة للإمدادات النفطية، إذ استمع إلى شرح من مدير عام إدارة الإمدادات النفطية ورؤساء الأقسام، واطمأن على موقف الإمداد المنتج من مصفاة الخرطوم والوارد عبر ميناء بورتسودان، وعلى عدد البواخر التي تربض في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الوقود المستورد والخاص في شركات القطاع الخاص.
ووجّه محمد بتوزيع الوقود الكافي إلى محطات الخدمة النفطية ومحطات الكهرباء وغاز الأفران والغاز الخاص بالاستخدام المنزلي.
موضوعات متعلقة..
-
انقلاب السودان.. صادرات النفط في الجنوب تواجه عدة تحديات
-
السودان يمنع سفن الوقود من دخول مياهه لتجنب غرامات التأخير
-
السودان يعلن استئناف صادرات نفط جوبا من ميناء بورتسودان
اقرأ أيضًا..
-
أزمة العصر.. ماذا يعني تغيّر المناخ؟
-
الجزائر تعلن تطورات صفقة "توربينات الغاز" الأولى من نوعها في الشرق الأوسط (فيديو)
-
كوب 26.. قادة العالم يتعهدون بإنهاء إزالة الغابات بحلول 2030