أوابك تبحث استعداداتها للمشاركة في مؤتمر المناخ ببريطانيا
خلال الاجتماع الـ160 للمكتب التنفيذي برئاسة السعودية
حياة حسين
بحث أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة أوابك استعدادات الأمانة العامة للمنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ كوب26 الذي يُعقد في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، أثنى المكتب التنفيذي على دور السعودية في المفاوضات الدولية بشأن تغيّر المناخ من خلال قيادتها للفريق العربي التفاوضي بشأن تغيّر المناخ، إضافة إلى موافقتها على تقديم كل التسهيلات لتنظيم بعض الفعاليات العربية في جناحها في مؤتمر كوب26.
جاء ذلك في الاجتماع 160، الذي عُقد في دولة الكويت -افتراضيًا- ورأسه دكتور ناصر بن الحميدي الدوسري، ممثل السعودية، التي تقود الدورة الحالية.
ووافق أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة -خلال الاجتماع- على مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة لعام 2022، وقال الأمين العامّ لأوابك، علي سبت بن سبت، إن مشروع الميزانية سيُرفع للمناقشة في اجتماع مجلس وزراء المنظمة، الذي يُعقد في شهر ديسمبر/كانون أول المُقبل، وفق بيان من أوابك حصلت "الطاقة" على نسخة منه.
أهم الأنشطة
استعرض الاجتماع أهم الأنشطة التي قامت بها الأمانة العامة خلال الربع الثالث من العام الجاري، في إطار خطة تفعيل وتطوير نشاط أوابك.
ومن أهم الأنشطة التي بحثها اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي، إجراءات التنسيق بين الشركات العربية المنبثقة عن المنظمة، وتضم كلًّا من: البحرية لنقل البترول، العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب)، إضافة إلى العربية للخدمات البترولية.
وأشار بن سبت إلى أن الأمانة العامة للمنظمة ستعقد اجتماعًا تنسيقيًا بحضور الأمين العامّ ورؤساء الشركات العربية المنبثقة عن منظمة أوابك خلال الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية، القاهرة، لبحث زيادة التعاون بين تلك الشركات، والتعرف على أبرز معوقات العمل التي تواجهها في الدول العربية.
وأوضح أن اجتماع المكتب التنفيذي اطّلع -أيضًا- على تقرير الاجتماعات التنسيقية والندوات وورش العمل التي نظمتها الأمانة العامة خلال الربع الثالث من هذا العام.
التنمية المستدامة
استعرض الاجتماع مجهودات الأمانة العامة لرفع مستوى التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة بالطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، وفق بن سبت.
وكانت أوابك قد شاركت بأوراق عمل في عدد من الفعاليات الدولية التي تناقش تلك القضايا، خاصة في قطاعي الهيدروجين والغاز الطبيعي المسال.
كما عقدت أوابك اجتماعات مع معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، طرحت فيها المنظمة التطورات الحالية في الصناعات النفطية، وسبل زيادة التعاون بين الجانبين، وعلى مستوى المنظمات العربية المعنية، ومن أهمها جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
توقعات سوق النفط
أشار بن سبت إلى أن الأمانة العامة استعرضت الملامح الرئيسة لمشروع الدراسة المهمة التي تعدّها المنظمة -حاليًا- حول توقعات السوق النفطية في مرحلة ما بعد كورونا.
واختُتم الاجتماع ببحث استعدادات منظمة أوابك لعقد مؤتمر الطاقة العربي المقبل عام 2023.
موضوعات متعلقة..
- أوابك تؤكد ضرورة استخدام جميع المصادر لمعالجة فقر الطاقة بالدول النامية
-
أوابك: الجزائر أول دولة عالميًا تدرس تصدير الهيدروجين في أنابيب الغاز
اقرأ أيضًا..
- حوار - مدير المركز الإقليمي للطاقة المتجددة: 400 مليار دولار استثمارات متوقعة في الدول العربية
- السعودية تطلق مشروعًا سياحيًا على هيئة منصة نفط بحرية (فيديو)