كولومبيا.. تسرب نفطي بعد هجوم على خط أنابيب لاسيرا
تسبب في حريق تمت السيطرة عليه
هبة مصطفى
تواجه إحدى مدن كولومبيا تسربًا نفطيًا، إثر هجوم شنته جماعة معارضة على خط أنابيب "لاسيرا إنفانتاس"، التابع لشركة إيكوبترول، والمستخدم لنقل النفط الخام إلى مدينة بارانكابيرميخا، حيث مصفاة التكرير الأضخم في البلاد.
وتسبّب التسرّب النفطي -عقب الهجوم، أمس الجمعة- في اندلاع حريق خضع للسيطرة، لكن امتدت آثار التسرب إلى التربة المحيطة والنباتات، وفق بيان لـ"إيكوبترول" نقلته رويترز.
حقل لاسيرا
يبلغ إنتاج حقل لاسيرا إنفانتاس ما يقرب من 30 ألف برميل يوميًا، ولم يتسبب الهجوم في توقف الإنتاج في الآبار النفطية، لكن امتد تأثير التسرب النفطي، وفق إيكوبترول.
بينما تمتلك إيكوبترول -وهي أكبر شركة في كولومبيا- حصة قدرها 52% من حقل لاسيرا، وتعود الحصة المتبقية (48%) إلى شركة سيراكول إنرجي.
وأعلنت جهة تابعة لما يسمى "جيش التحرير الوطني" مسؤوليتها عن الهجوم، الذي سبقته بهجوم مماثل في سبتمبر/أيلول الماضي، على حقل لاسيرا إنفانتاس النفطي، وأدى إلى توقف الإنتاج من بعض الآبار النفطية.
- كولومبيا.. تراجع قياسي في إنتاج النفط للمرة الأولى منذ 12 عامًا
- كوريا الجنوبية تتعاون مع كولومبيا بمجال الطاقة المتجددة
الأوضاع في كولومبيا
تُعدّ الهجمات المماثلة أكثر شيوعًا في كولومبيا، في الآونة الأخيرة، وخلال 9 أشهر فقط من بداية العام الجاري سجّلت الهجمات على خطوط الأنابيب والنفط 28 هجومًا مماثلّا حتى سبتمبر/أيلول.
ورصدت شركة إيكوبترول 51 هجومًا على البنى التحتية النفطية، خلال العام الماضي.
وفي المقابل، رحّب ما يطلق عليه "جيش التحرير الوطني" بالنقاش حول وقف الهجمات على البنى التحتية النفطية، مقابل إلغاء بعض الرسوم الحكومية المرورية المفروضة، وإجراء تعديلات حكومية على تكلفة الوقود.
وفي مايو/أيار الماضي، انخفض إنتاج النفط الخام في كولومبيا إلى أقل من 700 ألف برميل يوميًا، للمرة الأولى منذ عام 2009، بفعل الاحتجاجات.
اقرأ أيضًا..
-
موجات الحرارة الشديدة تضر ملياري شخص حول العالم (دراسة)
-
خبراء: جنوب أفريقيا لديها إمكانات هائلة في طاقة الرياح