أوابك: الجزائر أول دولة عالميًا تدرس تصدير الهيدروجين في أنابيب الغاز
عبدالرحمن صلاح
أشادت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول "أوابك" بخطوة إعلان الجزائر أنها تدرس الاستفادة من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في تصدير الهيدروجين إلى الخارج.
وقال خبير الصناعات الغازية بالمنظمة، المهندس وائل عبدالمعطي: "لا شكّ أن إعلان الجزائر مؤخرًا إمكان دراسة استخدام خطوط أنابيب تصدير الغاز المتاحة لديها لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا يمثّل خطوة مهمة للغاية في سبيل استغلال هذه البنية التحتية التي جرى الاستثمار فيها على مدار عقود لنقل الهيدروجين في المستقبل".
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الطاقة" أن تلك الخطوة تضمن استمرار الدور المحوري للجزائر في تزويد الأسواق الأوروبية باحتياجاتها مستقبلًا من مصادر الطاقة، وفي هذه الحالة الهيدروجين، واستمرار العلاقات التجارية الراسخة بين الجانبين".
الجزائر وأنابيب الغاز
في 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال وزير الطاقات المتجددة الجزائري "بن عتو زيان": إن "تصدير الهيدروجين عبر قنوات الغاز الطبيعي وارد؛ إذ بإمكاننا تخفيض صادراتنا من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا بنسبة 25% وتعويضها بالهيدروجين الأخضر، وهو ما يوفر علينا كميات غاز كبيرة نحتاج إليها في الاستعمال الداخلي".
تصريحات "زيان" -التي جاءت في لقاء مع صحيفة النهار المحلية- جاءت في وقت تشهد فيه أسعار الغاز ارتفاعًا غير مسبوق في السوق العالمية.
وتجاوزت الأسعار في مؤشر "تي تي إف" الهولندي (المؤشر الرئيس لأسعار الغاز الطبيعي في السوق الأوروبية حاجز الـ 29 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (حتى أمس الإثنين).
خطوة غير مسبوقة
أوضح خبير أوابك في تصريحاته إلى "الطاقة" أن الجزائر تُعدّ الدولة الأولى على مستوى العالم التي تعلن دراسة خيار استخدام خطوط أنابيب الغاز لتصدير الهيدروجين.
وتوقّع "عبدالمعطي" أن تشهد المدة المقبلة إعلان العديد من الدول دراسة هذا الخيار، في ضوء الاهتمام الدولي بالهيدروجين ودوره في عملية تحوّل الطاقة.
جدير بالذكر أن الجزائر لديها بنية تصديرية ضخمة لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، إذ تضم 3 خطوط تصدير يصل مجموع طاقاتها التصميمية إلى 53.5 مليار متر مكعب/السنة.
كما إنها ثاني أكبر مصدّر للغاز إلى السوق الأوروبية بعد روسيا، ولديها تعاقدت قائمة مع عدّة شركات أوروبية تقوم من خلالها بتزويد إسبانيا والبرتغال باحتياجاتها من الغاز.
وبجانب الجزائر، يوجد خط أنابيب "غرين ستريم" لتصدير الغاز من ليبيا إلى إيطاليا بطاقة 11 مليار متر مكعب/السنة،
ومن ثم تملك المنطقة العربية بُنية تحتية قوية يمكن استغلالها مستقبلًا لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا بتكلفة أقل من بناء شبكات تصدير جديدة، في حالة تحوّل الأسواق الأوروبية إلى الهيدروجين وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومن بينه الغاز، في ضوء السياسة الأوروبية الرامية إلى تعزيز دور الهيدروجين في عملية تحوّل الطاقة، حسب تصريحات خبير أوابك.
اقرأ أيضًا..
- الجزائر والمغرب.. ننشر تطورات بدائل إمدادات الغاز في ظل التوترات المستمرة
- قرار عاجل من الجزائر بشأن تصدير الغاز في ظل أزمة ارتفاع الأسعار
- أوابك: 5 دول عربية تتسابق على الاستثمار في مشروعات الهيدروجين
ههههه هذا المخطط دليل على أن خرنسا ممسكة بزمام أمور في الجزائر بسبب أنعالها في الجزائر لأن خرنسا لماء. لهذا الغاز غرضه ضخه في مشروعها TGV الذي يعمل بالهيدروجين، وسعر الغاز لمتى واحد مكعب هو 2 دولار معناه بالإقتصاص مع الشركات تأخز حوالي 50 مليار دولار في العام لوحده ولاكن كأن الغاز في الجزائر غير موجود، وهم يزيفونه مع المحروقات كأنه غير موجود
لتصدير الهيدروجين يجب اولا ان يكون متوفر ويجب ان ان إنشاء مشاريع لصنعه
كل هذا اللغط ما هو إلا تعبير عن افلاس الإعلام و دفع الأبواق للدعاية و التضليل وما هي إلا احلام
كاين بعض الناس هنا في 31 أكتوبر على الساعه 00:00 ترفد الفأس و الساطور و البردعه فوق الداب و تطلع للغابه. و يحكيو على دزاير هههههههه الغيره و الحسد. انا نقلهم. في النهار لي بعد 31 أكتوبر شغلوا التلفاز على القنوات الجزائرية شللوا عينيكم بالاستعراض العسكري الأول من نوعه. تفرجوا على المعدات اللي كنتم غير تسمعوا بيها فقط. لكن في النهار هذاك درك تشوفوها على المباشر. و برطاجيو في اليوتيوب باش ترفعوا نسبة المشاهدات و الله السماح برطاجيو كيف تبغوا
يا كريم. هذا الموضوع تع تصدير الهيدروجين عبر الانابيب حقيقي سمعتوا في الاخبار في القناة الوطنية. لأنو كاين بلدان تحتاج الهيدروجين كوقود. يعني الجزائر حابه تضمن مكانتها في السوق خاصة في الانتقال الطاقوي العالم قاعد يتبدل لهذا دزاير حابه تواكب التغيرات
من يقراء التعليق الاول يدرك ان كاتبه جاهل ومتجاهل، مادخل الشؤون الداخلية في مشروع تديره شركة وطنية مستقلة ومحصنة شبه كلي من التاثير عليها بالاومور الداخلية، ومن يقراء ان الجزائر تمر بازمة اقتصادية لايجعلها تنجز المشروع الذي هو اصلا منجز يبقى استبدال تقنيات التشفيل فقط التي لن تؤثر في احتياط العملة بل سيكفل من صندوق استثمار الشركة الوطنية للمحروقات ويترأ من التعليق ان الجزائر على حافة الافلاس؟!
وبالنسبة تعودنا من الاخوة المعروفون بدون ذكرهم كل ما توترت العلاقة بين البلدين ينفضون الغبار على نفس الجرائد "الجزائر على حافة الافلاس، النظام الجزائري ينهار" افلست دول وانهارت انظمة والجزائر باقية باقية
يبدو. إن الاخ المعلق هو مغربي ، يحسدون كل ماهو جزائري بالفعل الجزائر ، لديها مؤهلات وخبرات كبيرة في مجال الطاقة تفوق بلدك بأضعاف ، والجزائر ماشية في خطى ثابتة المشاكل الداخلية يتكلم عنها سوى الإعلام في المغرب ، ولو تحدثنا عن المشاكل التي يغرق فيها المغرب ، لكتبنا مجلدات جميع الاحصائيات تفحكم ولا يمكن أن تستوعبوا أن الجزائر لها أكبر اقتصاد واكبر قوة عسكرية في منطقة المغرب العربي
كفاكم كذب و هرطقة بنشر الأكاذيب للتضليل القراء! الجزائر ليست مؤهلة لإنتاج الهيدروجين الأخضر و لا سيما في الوقت الحالي لأنها و بكل بساطة تحتوي على إقتصاد منهار تماما و ليست السباقة في هذا المجال كما تزعمون انتم! لم يتبقى لكم سوى أن تقارنوها بألمانيا!
هناك دول عربية سبقتكم بسنوات ضوئية و لا تثرثر كما تفعلون!
عندما تتمكن الجزائر من حل مشاكلها الداخلية عندها سنرى إن كان بإستطاعتها التنافس على إنتاج الهيدروجين و تصديره لان النتائج مصدرها الأفعال و ليس الهرطقة و الكذب.