بريطانيا تساعد جنوب أفريقيا في معالجة تغير المناخ ودعم تحول الطاقة
من خلال دعم 13 مشروعًا جديدًا منخفض الكربون
نوار صبح
- يدعم البرنامج 13 مشروعًا مبتكرًا منخفض الكربون للحصول على تمويل من المستثمرين
- تشمل مشروعات البرنامج مجموعة من القطاعات، بما في ذلك إدارة النفايات والطاقة والنقل
- تسعى بعض المشروعات لزيادة بدائل التنقل المستدام في المدن وتقليل الانبعاثات
- تتلقى المشروعات دعم بناء القدرات في مجالات مثل التقنيات منخفضة الكربون
أعلن برنامج "كلايمت فاينانس أكسيلاتر" (سي إف إيه)، في جنوب أفريقيا، دعمه 13 مشروعًا مبتكرًا منخفض الكربون للحصول على تمويل من المستثمرين بعد دعوة لتقديم عروض ومقترحات جذبت 120 طلبًا.
ويمثّل البرنامج، الذي تموله وزارة الأعمال والطاقة والإستراتيجية الصناعية التابعة لحكومة المملكة المتحدة، جزءًا من جهود حكومة المملكة المتحدة لمساعدة جنوب أفريقيا على معالجة تغيّر المناخ ودعم التحول العادل للطاقة.
وتشمل مشروعات البرنامج مجموعة من القطاعات، بما في ذلك إدارة النفايات والطاقة والنقل، حسبما أورده موقع مجلة "إي إس آي أفريكا".
ويتمحور دور بعضها على زيادة بدائل التنقل المستدام في المدن وتقليل الانبعاثات، بينما يدعم بعضها الآخر نمو الطاقات المتجددة في جنوب أفريقيا.
ويدعم البرنامج تربية ذبابة الجندي الأسود لاستخدام يرقاتها في إنتاج وجبة البروتين وزيت الحشرات والديزل الحيوي.
أهداف البرنامج
يهدف برنامج "كلايمت فاينانس أكسيلاتر" إلى دعم جهود جنوب أفريقيا لتلبية الأولويات في مساهمتها المحددة وطنيًا بموجب اتفاقية باريس؛ بهدف ضمان اجتذاب المشروعات المختارة استثمارات الممولين الجنوب أفريقيين والدوليين.
وتتلقى المشروعات دعم بناء القدرات في مجالات مثل: التقنيات منخفضة الكربون، ومزج التمويل من المصادر العامة والخاصة، بالإضافة إلى المشورة بشأن تعزيز المساواة بين الجنسين والاندماج الاجتماعي.
وعند توفير التمويل، تخدم المشروعات منخفضة الكربون المجتمعات في جميع أنحاء جنوب أفريقيا من خلال الحدّ من التلوث، وإيجاد فرص العمل، والوصول إلى الطاقة والحفاظ على المياه وتحسين سلامة الأغذية، ودعم المساواة بين الجنسين وجهود الإدماج الاجتماعي.
دعم المشروعات الخضراء
أعلن القائم بأعمال المفوض السامي البريطاني في جنوب أفريقيا، آدم باي، أن مجلس وزراء جنوب أفريقيا وافق مؤخرًا على مساهمة طموحة جديدة محددة وطنيًا قبل مؤتمر كوب26.
وأوضح أنه ينبغي على كل قطاع من قطاعات الاقتصاد تطوير بدائل منخفضة الكربون، للمساعدة في تحقيق هذا المستوى من الطموح بحلول عام 2030، والحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ويتمحور دعم برنامج "كلايمت فاينانس أكسيلاتر" حول المساعدة في جذب التمويل الذي ستحتاجه هذه المشروعات وغيرها من المشروعات المبتكرة بجزء من تحقيق النمو الأخضر وتحوّل الطاقة.
وقالت الرئيسة التنفيذية للّجنة الرئاسية لتغيّر المناخ في جنوب أفريقيا، جوان ياويتش، إن التزامات جنوب أفريقيا المناخية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في المدة التي تسبق مؤتمر الأطراف كوب26 تُظهر مستوى طموحًا يمكن للقطاع الخاص المساعدة في تحقيقه.
وقال مدير برنامج "غرين كيب" للطاقة وتمويل المناخ، جاك رادمور، إن النظام البيئي لجنوب أفريقيا على أهبة الاستعداد لدعم جهود الدولة لتنفيذ مساهمتها المحددة وطنيًا من خلال الجمع بين أصحاب المصلحة الذين يمكنهم تطوير وتمويل مشروعات المناخ.
وبيّن أن الاستثمار في مشروعات البنية التحتية طويلة الأجل ينطوي على آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية واقتصادية دائمة.
وقد تلقّت المشروعات دعمًا تقنيًا قبل انطلاق فعاليات البرنامج الذي يستمر 4 أيام في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وشمل الدعم مناقشات تقييم الاحتياجات الفردية وتحليل كل مشروع من النواحي المالية والتقنية.
موضوعات متعلقة..
-
المملكة المتحدة تضع أفريقيا في مقدمة استثماراتها المناخية
-
جنوب أفريقيا تدرس احتجاز الكربون بمحطات الكهرباء العاملة بالفحم
-
مهمة صعبة.. جنوب أفريقيا تواجه تحديات لتحقيق الحياد الكربوني
اقرأ أيضَا..
-
ماذا تعرف عن الاكتشافات النفطية في 2021؟ (إنفوغرافيك)
-
سوناطراك الجزائرية توقع 3 عقود مع تركيا لإنتاج البولي بروبيلين