رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

تحديث - أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 14 دولارًا مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 14 دولارًا، في ختام تداولات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية.

ويأتي انخفاض المعدن النفيس، رغم خسائر قوية للأسهم العالمية، مع هبوط مؤشرات البورصة الأميركية بما يقرب من 2% خلال التعاملات.

أسعار الذهب اليوم

في نهاية الجلسة، انخفضت العقود الآجلة للذهب- تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 0.8%، ما يعادل 14.5 دولارًا، مسجلة نحو 1737.50 دولارًا للأوقية.

وبحلول الساعة 05:40 مساءً بتوقيت غرينتش، انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.7%، مسجلًا 1736.95 دولارًا للأوقية.

وفي التوقيت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة للفضة -تسليم ديسمبر/كانون الأول- بنسبة 0.8%، مسجلة 22.50 دولارًا للأوقية.

كما هبط سعر البلاتين في المعاملات الفورية، بنحو 1.5%، إلى 968.57 دولارًا للأوقية، وانخفض سعر البلاديوم الفوري، بنسبة 4.5%، إلى 1879.61 دولارًا للأوقية.

وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة مكونة من 6 عملات رئيسة- بنحو 0.4% إلى 93.744 نقطة.

عوامل مؤثرة

جاء هبوط الذهب مع ارتفاع الورقة الخضراء، ما يجعل شراء المعدن الأصفر أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 3 أشهر، ما ضغط على المعدن الأصفر، كونه يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، الذي لا يدّر عائدًا.

وفي شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأميركي -اليوم الثلاثاء- قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال بعيدًا عن الوصول إلى التوظيف الكامل.

ربط مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين تخفيض مشتريات السندات الشهرية للاحتياطي الفيدرالي باستمرار نمو الوظائف، إذ أصبح تقرير التوظيف لشهر سبتمبر/أيلول بمثابة حافز محتمل "للخفض التدريجي" لمشتريات الأصول.

صفقات الذهب

قال كبير محللي السوق في آسيا جيفري هالي: "يبدو أن الذهب قانع في أن يتراوح بين 1740 دولارًا و1760 دولارًا في الوقت الحالي، إذ يضيف المشترون الآسيويون إلى صفقات الشراء عند الانخفاضات، كما تشجع مخاوف النمو في إيفرغراند والصين المشترين الإقليميين على إضافة المزيد من الذهب بصفة ملاذ آمن"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ويتواصل قلق المستثمرين بشأن أزمة الشركة الصينية، التي لديها 30 يومًا لتسديد الدفعة قبل أن تتخلف عن السداد، في حين يجري الآن التحقيق في وحدة إدارة الثروات الخاصة بها.

يأتي ذلك مع تعهّد البنك المركزي الصيني أمس الإثنين بحماية المستهلكين المعرّضين لسوق الإسكان وضخّ المزيد من السيولة في النظام المصرفي، إذ بدأت تحقيقات حكومية في وحدة إدارة الثروات لشركة التطوير العقاري المتعثرة إيفر غراند.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق