شراكة بين "بتروفاك" و"بروتيوم" لإنتاج 1 غيغاواط من الهيدروجين الأخضر
بحلول عام 2030
مي مجدي
تعقد شركتا "بتروفاك" و"بروتيوم" آمالهما على الهيدروجين الأخضر لخفض انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني خلال السنوات المقبلة.
وفي هذا الصدد، عقدت الشركتان البريطانيتان شراكة إستراتيجية للاستفادة من خبراتهما في قطاع الهيدروجين الأخضر لدعم هدفهما المتمثل في توفير 1 غيغاواط من أصول الإنتاج بحلول عام 2030، بحسب موقع "ري نيوز بيز" المتخصص في الطاقة المتجددة.
تطوير المشروعات
تهدف شركة بروتيوم المطورة للهيدروجين إلى بدء تنفيذ أوائل المشروعات بحلول عام 2023 في مناطق مختلفة داخل المملكة المتحدة.
وتشمل هذه المشروعات تطوير أصول الطاقة المتجددة، ومرافق إنتاج الهيدروجين الأخضر ومعدات معالجة الهيدروجين.
ومن خلال هذه الشراكة، سيستفيد العملاء من التنفيذ السريع لمشروعات الهيدروجين الأخضر المبتكرة لتناسب قطاع الطلب واحتياجات الطاقة.
ومن خلال زيادة حجم الإنفاق الرأسمالي لخط أنابيب الهيدروجين إلى أكثر من مليار جنيه إسترليني (مليار و367 مليون دولار أميركي)، ستصبح بروتيوم قادرة على تحقيق هدف الحياد الكربوني من خلال إزالة الكربون من عمليات التنقل والأنظمة الحرارية والكهربائية.
وتستخدم الشركات النفقات الرأسمالية عمومًا لاقتناء الأصول المادية وتطويرها وصيانتها مثل المصانع والمباني والمعدات، كما يمكن أن تشمل الأصول الثابتة أيضًا، وتستخدمها الشركات لتوسيع نطاق عملياتها أو إضافة بعض الفوائد الاقتصادية.
مشروعات الهيدروجين الأخضر
أكد الرئيس التنفيذي لشركة بروتيوم، كريس جاكسون، أن خبرات بتروفاك الرائدة في قطاع الهيدروجين الأخضر ستمكن بروتيوم من تقديم مشروعات استثنائية لعملائها.
في حين قال المدير التنفيذي للعمليات في بتروفاك، جون بيرسون، إن الشراكة تُظهر مدى التزام بتروفاك بتهيئة مستقبل يتوافر فيه نظام للطاقة أكثر تكاملًا بالمملكة المتحدة.
وتخطط الشركتان لإطلاق العديد من مشروعات الهيدروجين الأخضر التجارية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تقديم عطاءات لبرامج متعددة تمولها الحكومة لإثبات مدى الكفاءة التقنية والتجارية لحلول الهيدروجين الأخضر.
وتستهدف المملكة المتحدة إنتاج 5 غيغاواط من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2030، وسيُستخرج في الغالب من الوقود الأحفوري مع احتجاز الكربون وتخزينه.
اقرأ أيضًا..
- شل تنهي إجراءات بيع أصولها البرية في مصر
- إعصار آيدا.. المصافي الأميركية تلجأ إلى النفط العراقي والكندي لتعويض الخسائر