إطلاق 26 مشروعًا للطاقة النظيفة في أفريقيا
باستثمارات تبلغ 9 ملايين دولار
مي مجدي
صادق الصندوق الاستئماني لشراكة الطاقة والبيئة (إي إي بي أفريكا) على 26 مشروعًا للطاقة النظيفة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفريقيا.
يأتي ذلك بعدما أطلق الصندوق -المموّل من النمسا وفنلندا وصندوق التنمية الإسكندنافية- دعوة تنافسية في عام 2020 لتقديم مقترحات تتعلق بالطاقة النظيفة، واختار 26 شركة من بين 357 طلبًا حصل عليها، حسبما نشره موقع "إي إس آي أفريكا".
وسيموّل الصندوق المشروعات بمبلغ قدره 8.3 مليون يورو (9.736.688 دولارًا أميركيًا) وستُنفَّذ في 12 دولة عبر جنوب وشرق أفريقيا.
وتنضم هذه الشركات -أغلبها من الشركات الناشئة بنسبة 81%- إلى شركات أخرى ممولة في إطار دعوات تنافسية سابقة، وبذلك يكون لدى الصندوق حافظة مشتركة مكونة من 67 شركة في 14 دولة، وفقًا لتصريحات مدير وإدارة المحفظة في صندوق التنمية الاسكندنافية، هنريك فرانكلين.
تحفيز الاستثمارات الخضراء
قال مدير الصندوق، جوسي فيدينغ، إن العديد من الشركات الناشئة المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة تطوّر حلولًا مستدامة لتحفيز النمو الأخضر في المجتمعات الريفية، لكن هذه الشركات تواجه نقصًا حادًا في التمويل، لا سيما الشركات المحلية أو الشركات التي تديرها النساء.
ويفخر الصندوق بكونه أحد الممولين المستعدّين لتحمّل المخاطر وتحفيز الاستثمار في التقنيات الجديدة والأعمال التجارية.
وتُظهر المحفظة الجديدة من الشركات تنامي الاتجاه نحو ترسيخ التكامل في مجال الطاقة، وتُقدّم حلولًا في مجالات الري الشمسي والتبريد ومعالجة المنتجات الزراعية، وتحويل النفايات إلى طاقة، والتنقل الإلكتروني.
كما يسمح الصندوق للشركات بتوسيع تمويل شراء الأصول والدمج المالي؛ ما يزيد من استيعاب الأصول المستخدمة في مجتمعات الميل الأخير.
ومن المتوقع أن تُنتج المشروعات الجديدة نحو 25 ألف ميغاواط/ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، وخفض 105 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، إلى جانب تحسين إمكان الحصول على خدمات الكهرباء للأغراض المنزلية والإنتاجية.
كما سيوفر المشروع 2600 وظيفة جديدة، 43% منها للنساء، إضافة إلى توفير في النفقات المتعلقة بالطاقة بنحو 7.7 مليون يورو سنويًا.
ومنذ عام 2010، خصص الصندوق الاستئماني لشراكة الطاقة والبيئة أكثر من 70 مليون يورو لـ250 مشروعًا رائدًا في الطاقة النظيفة.
ويهدف إلى الإسهام في تحقيق اتفاقية باريس المتعلقة بتغيّر المناخ وأهداف التنمية المستدامة.
ويُقدّم منحًا وتمويلًا تحفيزيًا لمشروعات الطاقة النظيفة المبتكرة في 15 دولة عبر جنوب وشرق أفريقيا.
اقرأ أيضًا..
- دراسة أميركية: الطاقة المتجددة "كارثة" وخطر على الاقتصاد
- تركيا تعتزم التصديق على اتفاقية باريس للمناخ في أكتوبر