التقاريرتقارير النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

أميركا.. صادرات النفط والمشتقات الأخرى تتجاوز الواردات في النصف الأول

الفارق بلغ 120 ألف برميل يوميًا

وحدة الأبحاث - الطاقة

تجاوزت صادرات أميركا من النفط الخام والمشتقات النفطية وارداتها، خلال النصف الأول من العام الجاري، التي تصبح فيها البلاد مُصدِّرًا صافيًا خلال هذه المدَّة.

وبحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الجمعة، صدَّرت الولايات المتحدة نفطًا ومشتقات أخرى أكثر مما استوردته بمقدار 120 ألف برميل يوميًا في النصف الأول من هذا العام.

وكانت الولايات المتحدة مستوردًا صافيًا -تستورد أكثر مما تصدر- للنفط الخام والمشتقات الأخرى في المدَّة نفسها من كل عام حتى النصف الأول من العام الماضي، عندما أصبحت مُصدِّرًا صافيًا -تصدر أكثر مما تستورد- بواقع 432 ألف برميل يوميًا.

صادرات أميركا

تصدّر الولايات المتحدة منتجات نفطية مكررة مثل البنزين والمقطرات والبروبان، أكثر من صادراتها من النفط الخام.

وفي النصف الأول هذا العام، بلغ متوسط صادرات المشتقات النفطية 5.5 مليون برميل يوميًا، ارتفاعًا من 5.3 مليون برميل يوميًا في المدَّة نفسها من العام الماضي، الذي شهد تفشي فيروس كورونا.

وزادت واردات وصادرات المنتجات النفطية فوق مستوياتها في النصف الأول من عامي 2020 و2019، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة.

وجاء ارتفاع صادرات البروبان استجابةً لزيادة الطلب في آسيا وانخفاض استهلاكه في الولايات المتحدة، ليتجاوز زيت الوقود المقطر بصفته أكثر صادرات المشتقات النفطية الأميركية من حيث الحجم، وفقًا للتقرير.

الواردات من النفط

كانت الولايات المتحدة مستوردًا صافيًا للنفط بنحو 2.9 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من عام 2021.

وبحسب التقرير، انخفض صافي واردات النفط في النصف الأول من كل عام منذ 2017؛ ما يعكس زيادة الصادرات الأميركية من الخام منذ نهاية حظر تصدير النفط في عام 2015.

كما انخفض إجمالي واردات الولايات المتحدة من النفط من 6.2 مليون برميل يوميًا النصف الأول من عام 2020 إلى 5.9 مليون برميل يوميًا في الأشهر الـ6 الأولى من هذا العام.

وبلغ متوسط إجمالي صادرات النفط الخام في الولايات المتحدة 3 ملايين برميل يوميًا النصف الأول من هذا العام، انخفاضًا من 3.2 مليون برميل يوميًا في المدَّة نفسها من العام المنصرم، لتكون المرة الأولى التي تنخفض فيها الصادرات منذ نهاية حظر التصدير عام 2015.

ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة؛ فمن المحتمل أن يكون تراجع صادرات النفط الخام مدفوعًا بانخفاض الإنتاج، نتيجة تداعيات فيروس كورونا العام الماضي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق