توقعات بتراجع صادرات النفط الماليزي من خام "كيمانيس"
بسبب مشكلة في حقل شل
دينا قدري
من المتوقع أن تنخفض صادرات النفط الماليزي من خام "كيمانيس"، خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، بسبب مشكلة إنتاج في حقل نفط بحري تديره شركة رويال داتش شل.
وتُشغّل شل حقلي المياه العميقة، غوموسوت-كاكاب وماليكاي، قبالة سواحل ولاية صباح في شرق ماليزيا، ويمكنهما إنتاج 170 ألف برميل يوميًا من خام كيمانيس عند الذروة.
ومن بين الشركات صاحبة المصلحة الأخرى في إنتاج خام كيمانيس، برتامينا الإندونيسية، وبي تي تي التايلاندية للاستكشاف والإنتاج، وكونوكو فيليبس الأميركية.
وانخفض إنتاج خام كيمانيس في السنوات الأخيرة، لكنه لا يزال يمثّل الجزء الأكبر من صادرات ماليزيا، حسبما أفادت منصة "أوفشور إنجينيرينغ".
اكتشاف تسرب
أوضح أحد المصادر أنه اُكتشف -مؤخرًا- تسرّب في وحدة ضاغط في حقل غوموسوت-كاكاب النفطي، قبالة سواحل ولاية صباح، الذي أُغلق في أغسطس/آب للصيانة.
وأضاف أن الوحدة التي كان من المفترض أن تستأنف العمل هذا الشهر ستظل مغلقة حتى انتهاء أعمال الإصلاح في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأوضح أن مواعيد تحميل الشحنات التي كان من المقرر في الأساس تصديرها من نهاية سبتمبر/أيلول إلى نوفمبر/تشرين الثاني أُجّلت من 3 أيام إلى 12 يومًا، حسب منصة "أوفشور إنجينيرينغ".
شحنات كيمانيس
قالت مصادر إن بتروليوم بروناي -إحدى الشركات المساهمة- ألغت مناقصة لبيع شحنة خام كيمانيس كان من المفترض تحميلها في مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني بسبب المشكلة.
وذكر مصدر آخر أن إنتاج خام كيمانيس انخفض إلى نحو 117 ألف برميل يوميًا، كما تقلّص حجم كل شحنة ستُحمّل في شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وقال تجار إن الانقطاع سيقلّص إمدادات الخام الحلو في آسيا، ما قد يدعم أسعار صادرات مماثلة من فيتنام وحوض الأطلسي.
اقرأ أيضًا..
- شل تتجه إلى سحب استثماراتها من مشروعين قبالة سواحل ماليزيا
- إستراتيجية السنوات الـ10.. خطة ماليزيا لتطوير قطاع النفط والغاز