سلايدر الرئيسيةأخبار النفطأسعار النفطعاجلنفط

تحديث - أسعار النفط تواصل الارتفاع مسجلة أعلى مستوى في 6 أسابيع

بعد تقرير أوبك الشهري

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1%، في نهاية تعاملات اليوم الإثنين، لتسجّل أعلى مستوى في 6 أسابيع، بعد صدور تقرير أوبك الشهري.

وارتفعت الأسعار في ثاني جلسة على التوالي، وسط توقعات بارتفاع الطلب على النفط، ومع مخاوف من توقف الإنتاج في الولايات المتحدة؛ إذ لا تزال آثار إعصار آيدا تلقي بظلالها على أكبر منتج للنفط في العالم.

أسعار النفط اليوم

في نهاية التعاملات، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت -تسليم نوفمبر/تشرين الثاني- بنحو 0.8%، مسجلةً 73.51 دولارًا للبرميل، وهو أعلى إغلاق لهذا العقد الأكثر نشاطًا منذ جلسة 30 يوليو/تموز الماضي.

وسجّلت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط -تسليم أكتوبر/تشرين الأول- ارتفاعًا بنسبة 1.1%، عند مستوى 70.45 دولارًا للبرميل، وهو أعلى إغلاق منذ 2 أغسطس/آب المنصرم.

نظرة إيجابية للطلب

رفعت منظمة أوبك توقعات نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام عند 4.15 مليون برميل يوميًا، ليكون من المتوقع أن يبلغ 100.83 مليون برميل يوميًا، ليتجاوز مستويات ما قبل الوباء.

بينما قلّصت المنظمة تقديراتها لنمو المعروض النفطي من خارجها هذا العام إلى 0.92 مليون برميل يوميًا.

فيما يتعلق بالإنتاج الشهري لأوبك، فقد ارتفع بنحو 151 ألف برميل يوميًا الشهر الماضي، ليصل إلى 26.762 مليون برميل يوميًا.

عودة عمل المصافي

عادت مصافي التكرير الأميركية بشكل أسرع من إنتاج النفط من تأثير إعصار آيدا، وهو عكس التعافي من العاصفة الماضية؛ إذ أعيد تشغيل معظم مصافي التكرير الـ9 في لويزيانا المتضررة من العاصفة بحلول يوم الجمعة الماضي.

وقال محللو غولدمان ساكس في مذكرة: "كان إعصار آيدا فريدًا من حيث تأثيره الصاعد الصافي على أرصدة النفط الأميركية والعالمية، مع تأثيره على الطلب أقل من تأثيره على الإنتاج".

وقدر المصرف العالمي تسبب العاصفة في انخفاض مخزونات النفط الأميركية بنحو 30 مليون برميل، وهو ما يمكن أن تدفع هوامش التكرير الأميركية للارتفاع واتساع فارق السعر بين خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت.

لا يزال نحو 75% من إنتاج النفط البحري في خليج المكسيك، أو ما يعادل 1.4 مليون برميل يوميًا، متوقفًا منذ أواخر أغسطس/آب، وهو ما يعادل تقريبًا ما تنتجه نيجيريا عضو أوبك.

أسعار النفط
منصة بحرية تابعة لشركة شل - الصورة من الموقع الإلكتروني للشركة

القوة القاهرة

يوم الخميس الماضي، أعلنت شركة شل العالمية -أكبر منتج للنفط في خليج المكسيك- القوة القاهرة، وألغت بعض الشحنات التصديرية بسبب الأضرار التي لحقت بالمنشآت البحرية من إعصار آيدا؛ ما يشير إلى استمرار الخسائر لعدة أسابيع.

يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع عدد الحفارات العاملة في الولايات المتحدة في الأسبوع الأخير، حسبما قال مزود خدمات الطاقة بيكر هيوز؛ ما يشير إلى أن الإنتاج قد يرتفع في الأسابيع المقبلة.

ومن المتوقع أن يركز اهتمام أسواق النفط هذا الأسبوع على المراجعات المحتملة لتوقعات الطلب على النفط من منظمة البلدان العاملة للنفط "أوبك" ووكالة الطاقة الدولية مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.

قالت مصادر مطلعة على الأمر إن أوبك ستراجع على الأرجح توقعاتها لعام 2022 بالخفض يوم الإثنين، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقال الخبير الاقتصادي في مصرف أوه سي بي سي السنغافوري هووي لي: "يبدو أن أسعار النفط قد تستمر في الانجراف في نطاق التوحيد في الوقت الحالي، من 70 إلى 75 دولارًا".

وأضاف: "لا تزال الأسواق بحاجة إلى توضيح بشأن تأثيرات فيروس كورونا إلى ما بعد المدى القريب جدًا حتى نحصل على ذلك، يبدو أن معظم الأصول، بما في ذلك النفط، قد تستمر في الانجراف جانبيًا".

قالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأميركية، يوم الجمعة، إن مديري الأموال رفعوا صافي عقودهم الآجلة للخام الأميركي وخياراتهم في الأسبوع المنتهي في 7 سبتمبر/آب.

الصين وإيران

لا تزال مخاطر الإمداد قائمة من الإفراج الصيني المزمع عن النفط من الاحتياطيات الإستراتيجية، بينما أثيرت الآمال في إجراء محادثات جديدة بشأن اتفاق نووي أوسع بين إيران والغرب بعد أن توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى اتفاق مع إيران، أمس الأحد، بشأن استمرار عمل المفتشين وتمكينهم من الوصول إلى كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.

وقالت الصين، اليوم الإثنين، إنها ستعلن تفاصيل مبيعات النفط الخام المخطط لها من الاحتياطيات الإستراتيجية في الوقت المناسب.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق