أخبار الغازأخبار النفطالتقاريرتقارير النفطرئيسيةعاجلغازنفط

غينيا الاستوائية.. بيكر هيوز توظف تقنياتها لدعم قطاع النفط والغاز

من خلال مشروع مشترك لدعم أنشطة التنقيب والنقل والتكرير

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • تقدم بيكر هيوز خدمة ذات قيمة مضافة للمشغلين في قطاعي النفط والغاز
  • الشركة تتهيأ لزيادة المشاركة في النمو المتوقع بين 2022-2024 في غينيا الاستوائية
  • الوقود الأحفوري ينتج حاليًا أكبر قدر من الطاقة المستهلكة في جميع أنحاء العالم
  • حلول تكنولوجيا الطاقة في بيكر هيوز تساعد الشركات على تحقيق طموحاتها بالنسبة للحياد الكربوني

تُعدّ غينيا الاستوائية، التي يبلغ عدد سكانها 1.360 مليون نسمة، أقل الدول الـ13 الأعضاء في أوبك إنتاجًا، رغم اكتشاف الاحتياطيات النفطية الضخمة فيها قبل 24 عامًا.

جدير بالذكر أن إنتاج غينيا الاستوائية من النفط الخام بلغ 100 ألف برميل يوميًا، في يونيو/حزيران الماضي، إذ انصبت جهود وزارة المناجم والنفط فيها على تنويع صناعة الطاقة لدعم الوظائف المحلية وتوليد إيرادات بديلة.

وفي هذه الآونة، يعمل مشروع "جي إي إم س سيرفيسز" (إحدى شركات بيكر هيوز العالمية) على توظيف التقنيات المتكاملة لدعم صناعة النفط والغاز في غينيا الاستوائية عبر عمليات الاستكشاف والإنتاج والنقل والتخزين والتكرير والتصدير، حسبما نشر موقع إنرجي كابيتال باور.

بنية المشروع التنظيمية

قال المدير العام للمشروع، مانيويل ماسا ألوغو، إن شركة جنرال إلكتريك للنفط والغاز استحوذت في عام 2017 على شركة بيكر هيوز، وأصبحت الشركتان شركة رئيسة واحدة تقدّم خدمات الطاقة.

وأضاف أن جنرال إلكتريك قرّرت إطلاق شركة جنرال إلكتريك شركة مستقلة، بحلول عام 2020، ما أدّى إلى ولادة شركة بيكر هيوز الجديدة، مبيّنًا أن بيكر هيوز تعمل في غينيا الاستوائية منذ عام 2013 باسم جي إي إم سيرفيسز.

ويُعدّ "جي إي إم سيرفيسز" مشروعًا مشتركًا محليًا بين بيكر هيوز وشركة إكواتوغينيان غروب وميمبا.

وتقدّم بيكر هيوز خدمة ذات قيمة مضافة للمشغلين في قطاعي النفط والغاز، وأصبحت الشركة، من خلال الجمع بين خبرة جنرال إلكتريك وخبرتها، القديمة، مزوِّدًا لخدمات التشغيل الكامل والحلول الرقمية.

من جهته، عمل مشروع جي إي إم سيرفيسز (إحدى شركات بيكر هيوز) على دعم العملاء بصيانة معدات التوربينات في مجمع "بونتا يوروبا"، والمنصات البحرية الأخرى، بموجب اتفاقية خدمة طويلة الأجل لتوفير خدمات وقائية وترميمية على المعدات.

جدير بالذكر أن شركة بيكر هيوز تُعدّ شركة لتكنولوجيا الطاقة، وتتمتع بخبرة واسعة ومتعددة القطاعات في أكثر من 120 دولة، ما يجعلها أكثر أمانًا ونظافة وكفاءة للناس والكوكب.

وبالإضافة إلى ذلك، تطوّر الشركة وتنشر أحدث التقنيات لخدمة شركات الطاقة والشركات الصناعية التي تبحث عن حلول أكثر كفاءة وموثوقية وأنظف، كما توظف مجموعتها المتنوعة من التقنيات والحلول في تغيير طريقة عمل الصناعة اليوم وفي المستقبل.

وفي المقابل، تساعد تقنيات وخدمات حقول النفط لدى مشروع جي إي إم سيرفيسز الشركات على العمل بكفاءة وموثوقية، ما يضمن تنفيذ المشروعا تتنفيذًا سليمًا من المرة الأولى، كما أن الأصول تعمل بأعلى إنتاجية.

الحياد الكربوني في غينيا الاستوائية

أشار مانيويل ماسا ألوغو إلى أن الوقود الأحفوري ينتج حاليًا أكبر قدر من الطاقة المستهلكة في جميع أنحاء العالم، ويجري إثراء محفظة بيكر هيوز من خلال قدرات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والأتمتة التي تتيح العمليات عن بُعد وتقليل المخاطر وتحفيز جهود إزالة الكربون.

وبيَّن أن حلول تكنولوجيا الطاقة في بيكر هيوز تساعد شركات الطاقة والشركات الصناعية على تحقيق طموحاتها على طريق الوصول إلى الحياد الكربوني، إضافة إلى تقديم أكثر الحلول الحديثة كفاءة، والاستثمار في إزالة الكربون في المستقبل من نظام الطاقة.

وأوضح أن الشركة تتهيأ لزيادة المشاركة في النمو المتوقع 2022-2024 في غينيا الاستوائية، وذلك اعتمادًا على نظرة طويلة الأجل للسوق، وتسعى الشركة لزيادة مساهمتها في قطاع النفط والغاز، فضلًا عن دعم النمو الاقتصادي بشكل عام في غينيا الاستوائية.

وأضاف أنه نظرًا إلى الخبرة الحالية للشركة، فإنها على استعداد لدعم الصناعة في عمليات التنقيب والإنتاج والتوزيع والتكميلية، بما في ذلك الحلول الرقمية.

التعاون مع الجهات الحكومية والمستثمرين

قال المدير العام للمشروع، مانيويل ماسا ألوغو، إن سياسة بيكر هيوز الداخلية تتطلّب استخدام السعة المحلية، إذ تعزّز هذه السياسة بناء القدرات المحلية، ما يقلّل بالتالي من تكلفة التشغيل ويزيد من الأرباح، حسبما نشر موقع إنرجي كابيتال باور.

وأضاف أن مشروع جي إي إم سيرفيسز يُعدّ محليًا بنسبة نحو 89%، ويواصل العمل على تحقيق توطين الوظائف بالكامل، وقد ساعدت هذه السياسة الداخلية شركة بيكر هيوز في التفوق على تصنيف وزارة المناجم والنفط فيما يتعلق بالامتثال للمحتوى المحلي.

وبشان التعامل مع المستثمرين، قال مانيويل ماسا ألوغو إن غينيا الاستوائية أثبتت أنها مكان مناسب للاستثمار والقيام بالأعمال التجارية، وإن هناك مجموعة واسعة من شركات النفط والغاز العاملة في البلاد، وتضم الشركات العالمية الكبرى والشركات الصغيرة والمستقلة.

وأوضح أن شركة بيكر هيوز تكرس نفسها لزيادة المشاركة في نهضة أعمال التنقيب والإنتاج المتوقعة في غينيا الاستوائية، بناء على نظرة طويلة الأجل للسوق، وتسعى لزيادة حضورها ومساهماتها.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق