طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءرئيسيةكهرباء

فالي البرازيلية تقود التعدين النظيف بتعهد قيمته مليار دولار

وتتخذ خطوة مهمة لتحقيق الحياد الكربوني

داليا الهمشري

بتعهد قيمته مليار دولار، قدّمت شركة التعدين البرازيلية فالي نموذجًا يُحتذى به في قيادة تحوّل الطاقة، وتعزيز الطاقة النظيفة.

والتزمت فالي بتقليل انبعاثاتها على النطاقين 1و2 بنسبة 33% بحلول عام 2030.

ويشير الالتزام إلى تقليل الانبعاثات على "النطاق 1" من الغازات الدفيئة المنبعثة عند تصنيع المنتجات في مواقع العمل التابعة للشركة.

بينما ترتبط الانبعاثات غير المباشرة لـ"النطاق 2" بمشتريات الطاقة في مواقع العمل بهدف توليد الكهرباء والبخار.

تحقيق الحياد الكربوني

تُعدّ هذه القرارات خطوة مهمة في طريق الشركة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ويمثّل هذا الالتزام المالي أكبر استثمار على الإطلاق من قبل صناعة التعدين لمعالجة تغيّر المناخ.

كما تضمن هذه القرارات توليد الكهرباء النظيفة بنسبة 100% على مستوى العالم، واستعادة وحماية 500 ألف هكتار من مناطق الغابات.

وتقود الشركة الطريق لمستقبل تعدين نظيف، ومن المتوقع أن تحقق أفضل هذه الممارسات لأنشطتها في أفريقيا.

حضور نشط في موزمبيق

تتمتع فالي بحضور نشط في موزمبيق من خلال تشغيل منجم موتيزي للفحم، الذي يمثّل أكبر استثمار للشركة في هذا القطاع، وفقًا لمنصة "إنرجي كابيتال أند باور" الأفريقية.

وتبلغ طاقة المنجم 22 مليون طن من خام الفحم، ويزوّد الهند، والأميركتين، وأوروبا، وشرق آسيا.

ومن المتوقع أن تنمو عمليات فالي ومشروعاتها في موزمبيق، ولاسيما على مستوى إمدادات الفحم العالمية؛ ولذلك ستركز الشركة على تعزيز الكفاءة والاستدامة.

التوسع في مصادر الطاقة المتجددة

مع التعهد الأخير بخفض الانبعاثات، ستقدّم فالي إستراتيجياتها التكنولوجية المتعلقة بكفاءة الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، والعمليات الجديدة إلى موزمبيق، مع التركيز على الدور الذي يجب أن يؤديه التعدين النظيف في الحدّ من تغيّر المناخ.

كما أكدت الشركة هدفها لاستبدال مصادر متجددة بمصادر الطاقة التقليدية، الذي أصبح ممكنًا بفضل التعهد المالي الأخير.

ويبلغ متوسط استهلاك فالي للطاقة الكهربائية حاليًا 1800 ميغاواط، مع 38 ميغاواط عبر عملياتها في موزمبيق، من خلال دمج الطاقة المتجددة مع التعدين.

التعدين النظيف

تعطي فالي الأولوية لتطوير البنية التحتية المتجددة، وهي بذلك تقدّم نموذجًا يحتذى به لشركات التعدين الأفريقية والعالمية في قيادة تحوّل الطاقة، وتعزيز الطاقة النظيفة التي تترجم إلى التعدين النظيف.

وتماشيًا مع اتفاقية باريس للمناخ، أعطت الشركة الأولوية للعديد من الالتزامات لتعزيز البيئة الاجتماعية، وحوكمة الشركات من خلال الأهداف الطموحة المعدلة لعام 2019، التي يتصدّرها خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وافتتحت الحكومة الموزمبيقية يوم السبت الماضي مشروعًا جديدًا للطاقة الشمسية بقدرة 200 كيلوواط، في منطقة ماتيدجي بمقاطعة نياسا، وستوفر المحطة الكهرباء لـ400 أسرة في مقاطعة نياسا الواقعة شمال موزمبيق.

وتكثّف الحكومة مجهوداتها لتحفيز الوصول إلي الكهرباء بالمناطق الريفية في إطار برنامج "الطاقة للجميع"، الذي يعتمد بشكل خاص على مصادر الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق