التغير المناخيأخبار التغير المناخيالمقالاتتقارير التغير المناخيرئيسية

زراعة الأشجار طوق نجاة المدن الكبرى من أضرار انبعاثات الكربون

كل 5 أشجار تمتص طنًا واحدًا من الانبعاثات

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • مقابل كل 5 أشجار مزروعة يُمتصّ طن واحد من ثاني أكسيد الكربون
  • 5 عواصم في آسيا تطلق 219.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا
  • يتعيّن على بكين وسنغافورة وهونغ كونغ وطوكيو وسيول زراعة 43 مليونًا و901 ألف و308 أشجار سنويًا

تتزايد أهمية زراعة الأشجار في مكافحة أزمة التغيّر المناخي وتسارع معدلات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في الوقت الذي خسرت فيه غابات الأمازون في البرازيل 1180 كيلومترًا مربعًا خلال شهر مايو/أيار الماضي، وتمثّل هذه الزيادة نسبة 41%، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

ويرى البعض أن التشجير يمثّل أحد الحلول القابلة للتطبيق، إذ تمتص الأشجار بشكل طبيعي ثاني أكسيد الكربون الضار.

وتشير التقديرات إلى أنه مقابل كل 5 أشجار مزروعة، يُمتص طن واحد من ثاني أكسيد الكربون، حسبما نشرته مجلة "إي إس آي أفريكا".

تعد أشجار المانغروف جزءًا من النظم الإيكولوجية الساحلية الشهيرة وهي مهمة جدًا للتنوع البيولوجي بسبب منافعها
تعد أشجار المانغروف جزءًا من النظم الإيكولوجية الساحلية الشهيرة وهي مهمة جدًا للتنوع البيولوجي بسبب منافعها

عواصم تحتاج زراعة أكثر عدد من الأشجار

كشف بحث جديد أجراه موقع "كومبير ذا ماركت" -مؤخرًا- عن عدد الأشجار التي تحتاج عواصم العالم إلى زراعتها لتعويض البصمة الكربونية، بناءً على الكمية السنوية لانبعاثاتها.

وبيَّن البحث أن 5 من أكبر 10 مدن عواصم المصدرة للكربون في آسيا تطلق في المجموع نحو 219.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

وسيتعيّن على هذه المدن (بكين وسنغافورة وهونغ كونغ وطوكيو وسيول) أن تزرع 43 مليونًا و901 ألف و308 أشجار سنويًا لتعويض انبعاثاتها.

ويتوجب على العاصمة الصينية بكين زراعة أكبر عدد من الأشجار يبلغ 15 مليونًا و20 ألفًا و976، تليها سنغافورة بـ9 ملايين و366 ألفًا و336، كما تحتاج هونغ كونغ إلى زراعة 8 ملايين و975 ألفًا و292 شجرة.

عواصم العالم - زراعة الأشجار

أفضل العواصم

أفاد البحث بأن عاصمة أيسلندا تمثّل العاصمة الأقل انبعاثًا للكربون، إذ تطلق ريكيافيك فقط 346 ألفًا و630 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ونتيجة لهذه البصمة الكربونية المنخفضة، يتعيّن على ريكيافيك فقط زراعة 69 ألفًا و326 شجرة سنويًا لتعويض آثارها.

وتُعدّ ريكيافيك المدينة الوحيدة التي تنتج أقل من 500 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن كونها المدينة الوحيدة التي تتطلّب أقل من 100 ألف شجرة سنويًا للتعويض عن انبعاثات الكربون.

وتحتل نيوزيلندا المرتبة الثانية بانبعاثات سنوية تبلغ 621 ألفًا و179 طنًا من ثاني أكسيد الكربون، ويتعيّن على العاصمة ويلينغتون زراعة 124 ألفًا و236 شجرة سنويًا لتفادي الأثر الكربوني.

كما سيتعيّن على مدينة بازل في سويسرا، التي تأتي في المرتبة الثالثة، زراعة 456 ألفًا و786 شجرة لتعويض أثرها الكربوني، وهي أيضًا آخر مدينة في الدراسة تحتاج إلى أقل من 200 ألف شجرة سنويًا.

وقال متحدث باسم موقع "كومبير ذا ماركت" إن هناك العديد من المبادرات والتقنيات الأخرى المعمول بها، مثل الحوافز الحكومية، التي تقدّم الكثير من الفرص للتعويض عن انبعاثات الكربون على نطاق صغير وكبير.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق