أخبار التغير المناخيالتغير المناخيرئيسيةعاجل

أستراليا ترفض الالتزام بهدف رسمي لخفض انبعاثات الكربون

رئيس الوزراء سكوت موريسون: الدولة تقوم بدورها

دينا قدري

أكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أنه لن يتبنّى هدفًا للحياد الكربوني، مشددًا على أن بلاده تقوم بما يكفي في مواجهة أزمة تغيّر المناخ العالمية.

جاء ذلك بعد ساعات من صدور تقرير الأمم المتحدة حول المناخ، الذي حذّر من أن الاحتباس الحراري الكارثي يحدث بسرعة أكبر بكثير مما كان متوقعًا في السابق.

هدف غير رسمي

رفض موريسون الدعوات المتزايدة لتبنّي هدف رسمي لخفض انبعاثات الكربون أو تعويضها، حسبما أفادت منصة "فيز" المعنية بأخبار العلوم والأبحاث والتكنولوجيا.

وقال: "أستراليا تقوم بدورها.. لن أوقّع شيكًا على بياض نيابةً عن الأستراليين من أجل أهداف دون خطط".

واقترحت أستراليا أنها ستحقق الحياد الكربوني "في أقرب وقت ممكن"، ويُفضّل أن يكون ذلك بحلول عام 2050، لكنها لم تتعهد بأيّ التزامات للقيام بذلك.

وبدلًا من ذلك، سعى موريسون إلى تحويل التركيز إلى الدول النامية، والحاجة إلى تكنولوجيا جديدة، والتي قال، إنها أساسية لحلّ الأزمة.

وقال: "نحن بحاجة إلى اتّباع نهج مختلف.. نحن بحاجة إلى التركيز على الاختراقات التكنولوجية الضرورية لتغيير العالم، وكيفية عملنا".

تعدين الفحم

نفى العديد من السياسيين داخل تحالف موريسون المحافظ الذين تربطهم علاقات وثيقة بصناعة الفحم، حدوث تغيّر المناخ، أو سعوا للتقليل من المخاطر.

بالإضافة إلى ذلك، يدعم حزب موريسون الليبرالي وحزب العمّال المعارض، التعدين المستمر للفحم، على الرغم من قلة الاستثمار العالمي في هذا القطاع، وتحوّل المستوردين إلى الوقود الأنظف.

أستراليا وتغيّر المناخ

تُعدّ أستراليا في طليعة أزمة تغيّر المناخ العالمية، بوصفها واحدة من أكبر مصدّري الوقود الأحفوري في العالم، وضحية العديد من الكوارث التي تفاقمت بسبب المناخ.

في السنوات الأخيرة، عانت البلاد من الجفاف الشديد، وأكبر حرائق الغابات في تاريخها، والفيضانات، وتآكل السواحل، والعديد من الكوارث الأخرى.

كما تتمتع بأحد أعلى معدلات الانبعاثات للفرد، وتواجه ضغوطًا سياسية واقتصادية متزايدة للتحرك.

وتتجه كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نحو فرض رسوم جمركية على واردات الكربون، يُمكن أن تفرض عقوبات فعّالة على أستراليا والدول الأخرى التي تتهرب من تدابير معالجة تغيّر المناخ.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق