طاقة متجددةأخبار الطاقة المتجددةتقارير الطاقة المتجددةرئيسية

أميركا.. مشروعات الطاقة الشمسية السكنية تتجاوز تداعيات كورونا

تمويلها يرتفع 193% ليصل إلى 13.5 مليار دولار

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • قدمت الشركات الرائدة نظرة متفائلة لآفاق نمو الطاقة الشمسية السكنية لبقية عام 2021.
  • الطلب على تجهيزات الطاقة الشمسية السكنية يشهد نموًا سريعًا.
  • عدد المشروعات في مرحلة الإنجاز يمكن أن ينمو بنسبة 35-40% مقارنة بالعام الماضي.
  • مشكلات سلسلة التوريد تعني أنه يتم تركيب كل ما يمكن إنتاجه.

قدّمت شركات رائدة نظرة متفائلة لآفاق نمو مشروعات الطاقة الشمسية السكنية في الولايات المتحدة الأميركية لبقية عام 2021 وحتى عام 2022، في الوقت الذي يسعى فيه القطاع لتجاوز تبعات الركود الناجم عن تفشي وباء كورونا خلال العام الماضي، حسبما أوردته مجلة "بي في ماغازين".

وكان تقرير نشرته شركة ميركوم كابيتال غروب الأميركية -مؤخرًا- كشف عن زيادة في تمويل مشروعات الطاقة الشمسية خلال النصف الأول من هذا العام، إذ بلغت نحو 13.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 193% عن النصف الأول من العام الماضي.

وأفاد تقرير الشركة بأن صفقات الاستحواذ على مشروعات الطاقة الشمسية ازدادت ازديادًا ملحوظًا في النصف الثاني من هذا العام مقارنة مع 2020.

ويتساءل المحللون عن مدى قدرة الشركات المصنعة على مواكبة الطلب، خصوصًا على المحولات والرقائق الإلكترونية.

توقعات بنمو الطلب

قال الرئيس التنفيذي لشركة ديفيدند فاينانس، إريك وايت، إن الطلب على تجهيزات الطاقة الشمسية السكنية يشهد نموًا سريعًا.

وشركة ديفيدند فاينانس أحد أكبر 3 مانحي قروض الطاقة الشمسية، وتتعاون مع المقاولين لتزويد أصحاب المنازل بالتمويل.

وأضاف إريك وايت، أن الطلب على القروض في سوق الطاقة الشمسية السكنية نما بنسبة 100% بين الربع الثاني من عام 2020 وعام 2021، رغم المخاوف المتعلقة بسلسلة التوريد وتوافر العمالة، إلى جانب صعوبات حركة النقل والخدمات اللوجستية.

ولا يتوقع إريك وايت تراجعًا في الطلب حتى نهاية العام، وأن العدد الإجمالي للمشروعات التي تصل إلى مرحلة الإنجاز يمكن أن ينمو بالقدر نفسه 35-40% مقارنة بالعام الماضي.

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة سنتويتي الأميركية، دان جافان، إن نمو الطلب كان مدفوعًا جزئيًا بظهور منصتيْ الإنتاج "سولو" و"نومو إنرجي"، اللتين نشطتا في أيام الإغلاق وبقاء الناس في منازلهم، وأنجزت كل منهما بين 20 ألفًا و25 ألف عملية شهريًا.

وأشار إريك وايت إلى أن العديد من المحللين قللوا -إلى حد كبير- من نمو الطاقة الشمسية السكنية، بالنظر إلى الحداثة النسبية لهذه المنصات.

وقال دان جافان إن وباء كورونا أدى إلى تمازج هذه المنصات، إذ استثمر داعموها الكثير من رأس المال في بنائها.

عوامل النمو الموسمية والاقتصادية

رأى مدير الحسابات الإستراتيجية في شركة جيكسبرو الأميركية لبيع المعدات والأجهزة الكهربائية، تشاك نوريس، أن النمو يتجاوز التوقعات بناءً على ما كان متوقعًا أن يكون تعافيًا في عام 2020.

وقال نوريس إن مشكلات سلسلة التوريد تعني أنه يجري تركيب كل ما يمكن إنتاجه، ومن المرجح أن يستمر نمو الطلب السريع حتى نهاية العام، حتى لو تجاوز ما كان يُعدّ تقليديًا تباطؤًا موسميًا في أشهر الشتاء، حسبما أوردته مجلة "بي في".

وأضاف أن العوامل الموسمية والاقتصاديات العامة لتركيب الطاقة الشمسية على الأسطح السكنية لا تشكل مصدر قلق لعملاء الطاقة الشمسية المحتملين الذين يتوقون إلى تركيب مجموعات الطاقة الشمسية.

توفير المحولات والرقائق الإلكترونية

قال نوريس إنه غير قلق بشأن توافر الوحدات، بينما أبدى اهتمامه بتزويد المحولات، لأن إنتاج المحولات زاد بشكل أبطأ من الطلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مخاوف الشركات المصنعة بشأن انكشاف رأس المال عند تباطؤ الطلب.

ويرى محللون أن المعروض من المحولات لا يقل إثارة للقلق عن الرقائق الإلكترونية، لأن نقص المعروض فيها يسبّب اضطراب مجموعة من الصناعات القائمة على الإلكترونيات، بما في ذلك صناعة السيارات.

وتُعدّ صناعة الطاقة الشمسية غير منافسة للشركات الصناعية العملاقة على موارد الرقائق النادرة والمواد الخام الأخرى.

وقال دان جافان إن سلسلة التوريد -بالكاد- تستطيع مواكبة الطلب.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق