الصين تعتزم إضافة 619 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2030

تخطط الصين لإضافة 619 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وفقًا لتقرير أصدرته شركة البيانات وود ماكنزي.

وذكر التقرير أن قدرة الطاقة الشمسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ستتضاعف 3 مرات، لتصل إلى 1.5 تيراواط في السنوات الـ10 المقبلة.

ووفقًا للتقرير، بحلول عام 2030، ستُوزّع 51% من المنشآت الجديدة في أكبر 10 أسواق للطاقة الشمسية الكهروضوئية في هذه المنطقة، بسبب قيود الأراضي وتحسين القدرة التنافسية في مواجهة ارتفاع التعريفات.

أهداف دول أخرى

أهداف الطاقة الشمسية في الصين تعني أنها ستُسهم بأكثر من 60% من الطاقة الشمسية لآسيا والمحيط الهادئ بحلول عام 2030، حسبما أفادت شركة المحاماة الدولية "بينسنت ماسونز".

وفي الوقت نفسه، ستضيف الهند ثاني أكبر كمية من الطاقة الشمسية خلال المدة نفسها، تليها اليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام وأستراليا.

ومن المتوقع أن تضيف اليابان 63 غيغاواط من الطاقة الشمسية في 10 سنوات، بينما ستضيف كوريا الجنوبية 58 غيغاواط في المدة نفسها.

نمو إندونيسيا

ذكر التقرير أن السوق الإندونيسية ستكون الأسرع نموًا، من 300 ميغاواط إلى 8.5 غيغاواط في غضون 10 سنوات.

وفي عام 2020، وافق مصرف التنمية الآسيوي على قرض بقيمة 600 مليون دولار أميركي، لمساعدة شركة الطاقة الإندونيسية المملوكة للدولة "بيروساهان ليستريك نيغارا"، على توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء.

انتقال الطاقة

شدد جوب ييب، من شركة بينسنت ماسونز، على أن "الطاقة الشمسية ستظل جزءًا حيويًا، ولا غنى عنه في أجندة انتقال الطاقة للعديد من دول هذه المنطقة".

وقال: "ليس من المستغرب أن تقود أكبر الاقتصادات في المنطقة أكبر معدلات النمو في القدرات".

وتابع: "نظرًا إلى أن جميع الدول المسؤولة تتطلع إلى إزالة الكربون والوفاء بالتزاماتها في باريس، فإن الطموح محل ترحيب.. حجم الطموح مهم للغاية بالطبع، ويشير بدوره إلى أن بعض العوائق المعروفة في بعض هذه الولايات القضائية ستحتاج إلى أن تُعالج جنبًا إلى جنب مع طموحات النمو هذه".

اقرأ أيضًا..

• آسيا والمحيط الهادئ.. سعة الطاقة الشمسية قد تقفز 3 مرات بحلول 2030
• واردات الصين من النفط الخام تهبط 3% خلال 6 أشهر
• الصين تستعد لإطلاق أكبر سوق لتداول الكربون