التقاريرتقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةعاجل

آسيا والمحيط الهادئ.. سعة الطاقة الشمسية قد تقفز 3 مرات بحلول 2030

الصين تحتفظ بالصدارة وإندونيسيا الأسرع نموًا

أحمد شوقي

من المرجح أن تدعم الأهداف المناخية طفرة هائلة لسعة الطاقة الشمسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول نهاية العقد الحالي، وفي حين تحتفظ الصين بالصدارة، ستكون إندونيسيا الأسرع نموًا.

وبحسب تقرير لشركة الأبحاث وود ماكنزي -صادر حديثًا- من المتوقع أن تزيد سعة الطاقة الشمسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 3 مرات، لتصل إلى 1500 غيغاواط بحلول عام 2030.

ويرى المحلل في شركة الأبحاث، شين تشانغ، أن تطور السياسات للتغلب على حواجز السوق سيُمكّن حصة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من النمو بنحو 4% في العام الماضي إلى توسع نسبته 10% عام 2030.

الصين في الصدارة

في هذا العقد، ستظل الصين رائدة الطاقة الشمسية في العالم لا في آسيا فقط، وسط تعهد البلاد بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060، ومع أهداف طموحة للطاقة الشمسية بشكل خاص.

وبحسب المراجعة الإحصائية لشركة بي بي البريطانية، كانت الصين أكبر مساهم منفرد في زيادة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح العام الماضي، إذ شكّلت ما يقرب من نصف الزيادة العالمية البالغة 238 غيغاواط.

ومن المتوقع أن تُضيف الصين 619 غيغاواط من الطاقة الشمسية هذا العقد، لتُسهم بذلك في أكثر من 60% من قدرة هذا المصدر المتجدد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حتى نهاية العقد، وفقًا لوود ماكنزي.

وتتوقّع وود ماكنزي أن تٌضيف الهند ثاني أكبر سعة للطاقة الشمسية في المنطقة بنحو 138 غيغاواط من الآن حتى حلول عام 2030.

وأمام ذلك، فإن تداعيات كورونا على مشروعات سعة الطاقة الشمسية في الهند طوال العام الماضي، قد تحول دون تحقيق هدف الهند البالغ 100 غيغاواط بحلول عام 2022.

وكانت الهند أعلنت استهدافها تركيب سعة قدرها 450 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030.

وفي المركزين الثالث والرابع، حيث تحل اليابان وكوريا الجنوبية، من المتوقع تركيب 63 و58 غيغاواط على التوالي بنهاية هذا العقد، بحسب التقرير.

ورغم تأثير ارتفاع التكاليف على إضافات اليابان من الطاقة الشمسية، فإنه من المرجح أن تنمو حصة الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء إلى 13% بحلول عام 2030.

طفرة في فيتنام

في المرتبة الخامسة، تتوقّع شركة الأبحاث أن تُضيف فيتنام 45 غيغاواط من الطاقة الشمسية هذا العقد، لتواصل طفرتها الأخيرة.

وفي 2019 و2020، تمكنت الدولة الآسيوية من تركيب 5.5 و13.8 غيغاواط من الطاقة الشمسية على التوالي.

ومع هذه التركيبات الجديدة، فإن فيتنام باتت أكبر سوق للطاقة الشمسية في جنوب شرق آسيا منذ عام 2019.

وبحلول عام 2030، ستكون فيتنام ثاني أعلى دولة في آسيا والمحيط الهادئ بعد أستراليا، تستخدم الطاقة الشمسية لأغراض توليد الكهرباء بنسبة 15% من إجمالي التوليد، بحسب التقرير.

ومن المرجح أن تبلغ تركيبات الطاقة الشمسية في أستراليا 23 غيغاواط بحلول نهاية العقد؛ ما يرفع حصة استخدامها لتوليد الكهرباء إلى أكثر من 20% بحلول 2030، مع تعزيز الدولة من قدرتها في المصادر المتجددة وإمكانات الهيدروجين الأخضر، وفقًا للتقرير.

إندونيسيا الأسرع نموًا

تتوقّع وود ماكنزي أن تصبح إندونيسيا أسرع سوق للطاقة الشمسية نموًا في آسيا والمحيط الهادئ هذا العقد، إذ ترتفع السعة من 0.3 غيغاواط -فقط- إلى 8.5 غيغاواط؛ ما يشكل نموًا بأكثر من 28 مرة.

ومن المتوقّع أن يؤدي قرض بنك التنمية الآسيوي بقيمة 600 مليون دولار عام 2020، لمساعدة شركة الكهرباء الإندونيسية المملوكة للدولة (PLN) على توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء وتعزيز الطاقة المتجددة في شرق إندونيسيا، بالإضافة إلى خفض رسوم الطاقة الشمسية.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق