التغير المناخيأخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةالتقاريرتقارير التغير المناخيتقارير التكنو طاقةتقارير الطاقة المتجددةتكنو طاقةرئيسيةطاقة متجددة

10 مليارات دولار لتطوير أسطول سفن التوربينات البحرية بحلول 2030

يحتاج 100 سفينة جديدة لتلبية الطلب

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • سيتطلب نمو عدد المشروعات المقترحة أكثر من 100 من توربينات الرياح البحرية الجديدة
  • الطلب على سفن الرياح البحرية سيكون مدفوعًا بالدعم الحكومي المرتبط بسياسات تحوّل الطاقة
  • زيادة طول ووزن برج توربينات الرياح يعود إلى الشفرات الأطول والمكونات الثقيلة
  • تتأثّر أساسات توربينات الرياح بعمق مياه البحر الذي يمثّل تحديًا لسفن التركيب

يتطلب تحوّل الطاقة المزيد من الاستثمارات والابتكارات، حيث لا تزال الإنجازات والتوسعات الكبيرة التي شهدها قطاع التوربينات البحرية دون طموحات وكالة الطاقة الدولية، التي اقترحت تركيب سعة قدرها 80 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية بحلول عام 2030.

ويستوجب هذا المقترح تركيب نحو 3 أمثال سعة طاقة الرياح العالمية الحالية خلال 9 أعوام، وفقًا لتقرير أصدره منتدى الاقتصاد العالمي، مؤخرًا.

ووفقًا لدراسة أجرتها وكالة "وورلد إنرجي ريبورتس"، سيتطلب نمو عدد المشروعات المقترحة أكثر من 100 من التوربينات البحرية الجديدة وسفن التركيب والصيانة للمشروعات البحرية المخطط لها طوال العقد المقبل، حسبما أوردته مجلة "أوفشور إنجنيير".

سفن تركيب جديدة

أشارت الدراسة إلى أن زيادة حجم التوربينات والأساسات تعني أن الأسطول المتاح حاليًا لن يكون قادرًا على تثبيتها، لأن معظم الأسطول الحالي سيصبح قديمًا بحلول عام 2025.

وقال مدير الأبحاث في وكالة "وورلد إنرجي ريبورتس"، فيليب لويس، إن هناك حاجة إلى سفن تركيب جديدة أو تطوير للسفن الحالية.

وأضاف أن هذا يوفر فرصة استثمار تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار للشركات الهندسية وبناة السفن وساحات التحويل، ومورّدي المعدّات ومقدّمي الخدمات ومموّلي الأصول البحرية.

ويرى لويس أن الطلب على سفن الرياح البحرية، من أنواع مختلفة، سيكون مدفوعًا بالدعم الحكومي المرتبط بسياسات تحوّل الطاقة، ثم بالطلب خارج الشبكة لدعم توسّع الإمدادات الكهربائية لقطاعات الاقتصاد.

وتوقّع أن تزداد السعة المركبة من 32 غيغاواط، في نهاية عام 2020، لتصبح قدرة عالمية تبلغ 235 غيغاواط بحلول عام 2030، منها 226 غيغاواط من المتوقع أن تكون ثابتة في قاع البحر.

التوربينات البحرية
سفن لصيانة محطات الرياح البحرية - الصورة من الموقع الإلكتروني لشركة إكوينور النرويجية

توربينات جديدة مثبتة في قاع البحر

يرى لويس أن إضافات السعة الثابتة في قاع البحر، حتى عام 2030، ستتحقق من خلال 20000 منشأة جديدة لتوربينات الرياح، وسيكون أكثر من 95% منها قائمًا على قمصان وركائز فولاذية أحادية.

وأوضح أن التركيبات المستقبلية تتطلب قدرات ومهارات جديدة، وأن كل الأسطول الحالي، تقريبًا، من سفن تركيب توربينات الرياح الدولية،سيصبح زائدًا عن الحاجة من الناحية الفنية، كسفن تركيب بحلول عام 2025، حيث يزداد حجم مكونات توربينات الرياح بشكل أكبر.

وأشار إلى دور سرعة التغيير التكنولوجي في التحول من توربينات 3-4 ميغاواط في بداية العقد الماضي، إلى توربينات 8-10 ميغاواط اليوم، وتوربينات 12-15 ميغاواط بين عامَي 2022 و2024.

وتوقّع أن يتمثل التطور القادم للتوربينات في وحدات قدرتها 20 ميغاواط نهاية العقد.

الجيل الجديد من التوربينات

بيّن لويس أن زيادة طول ووزن برج توربينات الرياح يعود إلى الشفرات الأطول والمكونات الثقيلة، وقد جرى تصميم البرج ليحمل التوربينات فائقة الوزن والحجم.

وقال، إنه لواحد فقط من أسطول من سفن تركيب توربينات الرياح الدولية اليوم، تركيب الجيل التالي من توربينات 12-14 ميغاواط دون ترقية.

تجدر الإشارة أن شركة "كاديلير" الدنماركية، طلبت، يوم الأربعاء، سفينتين لتركيب توربينات الرياح من الجيل التالي.

وأفادت شركة "كاديلير" أن سفن تركيب توربينات الرياح الجديدة من الفئة "إكس X"ستكون قادرة، في كل حمولة، على نقل وتركيب 7 مجموعات توربينات كاملة بقدرة 15 ميغاواط أو 5 مجموعات من توربينات أكثر من 20 ميغاواط، مما يقلل من عدد الرحلات اللازمة لكل مشروع.

الرياح البحرية
أحد مشروعات طاقة الرياح البحرية - أرشيفية

أساسات التوربينات البحرية

تتأثّر أساسات توربينات الرياح بعمق مياه البحر، الذي يمثّل تحديًا لسفن التركيب.

وقال لويس، إنه تمّت تلبية متطلبات تركيب الأساسات إلى حدّ كبير من خلال سفن تركيب توربينات الرياح، وسفن الرفع الثقيل المصممة لقطاع النفط والغاز، حسبما أوردته مجلة "أوفشور إنجنيير".

وكشف أن متطلبات السوق تتحول الآن إلى سفن تركيب أساسات الرياح المصممة لهذا الغرض، والقادرة على التعامل مع أكبر الأساسات الأحادية، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من السفن المتخصصة لهذا الغرض.

وأضاف أن إحدى سفن تركيب أساسات توربينات الرياح القادرة على قمصان وركائز تركيب أحاديات،من الفئة "إكس إل XL"، يجري بناؤها حاليًا في الصين لصالح الشركة النرويجية للنقل الثقيل البحري "أو إتش تي".

أكبر مزرعة رياح

طلبت شركة "أو إتش تي" شراء سفينة "ألفا ليفت" بناء على توقعات في عام 2018، ومنذ ذلك الحين حصلت على عقود لتركيب الأساسات في أكبر مزرعة رياح في العالم – "دوغر بنك"في المملكة المتحدة.

وسيجري إرساء السفينة التي تزن 51,087 طنًا، في حين يستمر العمل على تركيبات الفولاذ والتجهيزات الداخلية، بما في ذلك الإنجاز الميكانيكي للأنظمة.

وتحتوي سفينة "ألفا ليفت"، التي صممتها شركة "أولشتاين"، على رافعة رئيسة تبلغ حمولتها 3000 طن، ومَتْن ذكي مساحته 10000 متر مربع، قادر على حمل وتركيب ما يصل إلى 14 عمودًا أحاديًا من فئة "إكس إل" أو 12 قميصًا في كل رحلة.

وستكون السفينة قادرًة على غمر السطح الرئيس بالكامل حتى عمق 14.66 مترًا، وعلى حمل شحنات تصل إلى 48500 طن.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق