أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

شل تتعاقد مع بتروتشاينا لتزويدها بالغاز الطبيعي المسال

لتعويض انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون

محمد فرج

وقّعت شركة شل عقدًا مدّته 5 سنوات مع شركة بتروتشاينا الصينية، لتزويد الأخيرة بشحنات غاز طبيعي مسال خالٍ من الكربون.

وتتجه العديد من الشركات -خاصة العاملة في صناعة الوقود الأحفوري- إلى آليات وتطبيقات عديدة للتعويض عن الانبعاثات التي لا تستطيع خفضها في عملياتها، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وقالت شل، إنه مقابل كل شحنة تُسَلَّم بموجب الاتفاقية، "تتعاون الشركتان لتعويض انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون في دورة الحياة المتولدة عبر سلسلة قيمة الغاز الطبيعي المسال، باستخدام أرصدة كربون عالية الجودة من مشروعات قائمة على الطبيعة.

تحقيق الحياد الكربوني

يجري تنفيذ العديد من المشروعات التعويضية التي تستند إلى الطبيعة، مثل تحويل أو استعادة الأراضي، وكذلك تمكين الطبيعة من إضافة الأكسجين و امتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأوضحت شل أن هذا الإعلان جاء في الوقت الذي تلقّت فيه بتروتشاينا أول شحنة غاز طبيعي مسال خالية من الكربون في ميناء داليان بالصين.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل للطاقة، ستيف هيل، في بيان صحفي: "هذه الصفقة في المدة الأولى هي خطوة مهمة في توسيع سوق الغاز الطبيعي المسال المحايد كربونيًا، ونحن سعداء بالتعاون مع بتروتشاينا لتعاونها في تمكين هذا الإنجاز الصناعي".

خفض الانبعاثات

أوضحت شل أن التعويضات ستأتي من محفظتها الخاصة من مشروعات خفض الانبعاثات القائمة على الطبيعة.

وتشكك العديد من المجموعات البيئية في استخدام تعويضات الكربون، وتحذّر من أن القدرة على الدفع مقابل خفض الانبعاثات في أماكن أخرى يمكن أن تطيل من استخدام الوقود الأحفوري الذي يُلقى عليه باللوم على نطاق واسع في تغيّر المناخ.

وتهدف اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن تغيّر المناخ إلى وضع حدّ لارتفاع درجات الحرارة لأقرب ما يمكن إلى 1.5 درجة مئوية فوق أوقات ما قبل الثورة الصناعية، والتي يقول العلماء، إنها تتطلب تحويل العالم إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق