طاقة نوويةأخبار الطاقة النوويةرئيسية

كندا.. محطة بروس باور النووية تنفذ إجراءات أمان عالية

تناسب حالات الطوارئ القصوى

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • • الإجراءات المتخذة في محطة بروس النووية جعلت الموقع أكثر منعًة وأمانًا.
  • • إجراءات الحماية خارج الموقع غير ضرورية حتى في أكثر المواقف احتمالًا.
  • • أجرت شركة بروس باور سلسلة تحسينات لتعزيز قدرة محطاتها على الاستجابة لانقطاع الكهرباء.

أظهرت دراسة حديثة أن الإجراءات المتخذة في محطة بروس باور النووية الكندية، خلال السنوات الـ10 الماضية، جعلت الموقع أكثر أمانًا واستعدادًا للتعامل مع أشد حالات الطوارئ المحتملة.

أجرت الدراسة شركة الاستشارات الهندسية "كينيتيكتريكس" الكندية -ومقرها مدينة تورنتو- بتكليف من شركة الكهرباء بروس باور الكندية التي طلبتها لدعم مدخلات تقريرها إلى مكتب مقاطعة أونتاريو لإدارة الإطفاء والطوارئ.

وكان مكتب مقاطعة أونتاريو لإدارة الإطفاء والطوارئ في كندا قد أجرى عام 2017 تحديثات على خطته في "الاستجابة للطوارئ النووية الإقليمية"، لتشمل الدروس المستفادة من حادثة محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية.

ويعتزم المكتب إصدار خطة استجابة للطوارئ معدّلة تعكس التطورات الحاصلة منذ التحديث الأخير، حسبما أورد موقع "وورلد نيوكلير نيوز".

مراجعات مستمرة

تخضع المفاعلات النووية في جميع أنحاء العالم -باستمرار- إلى مراجعات شاملة، بهدف تعزيز أدائها، وتحسين استجابتها إلى حالات الطوارئ الطبيعية والتشغيلية.

وجاء هذا الاهتمام عقب وقوع زلزال تسونامي عام 2011 الذي تسبّب بانقطاع إمدادات الكهرباء وتعطُّل تبريد 3 مفاعلات في محطة فوكوشيما دايتشي اليابانية.

توصلت دراسة شركة "كينيتيكتريكس" إلى أن الإجراءات المتخذة في محطة بروس باور النووية الكندية، خلال السنوات الـ10 الماضية منذ حادثة فوكوشيما دايتشي، جعلت الموقع أكثر منعة وأمانًا واستعدادًا للتعامل مع أكثر حالات الطوارئ المحتملة.

الاستعداد للطوارئ

كشفت الدراسة أن تحسينات الاستعداد للطوارئ تعني أن إجراءات الحماية خارج الموقع غير ضرورية، حتى في أشد المواقف احتمالًا.

وأجرت دراسة شركة "كينيتيكتريكس" تحليلًا لتبعات مجموعة من سيناريوهات الحوادث المحتملة، وكذلك الحوادث قليلة الاحتمالية.

وتعرّضت الدراسة لتحليل تأثير تضرر المبرِّد على إحدى الوحدات التي تعمل فيها أنظمة السلامة المختلفة وفق تصميمها، ما قد يتسبب في حادث خطير بسبب فشل نظام حقن المبرد في حالات الطوارئ، وتعطل تبريد الوسيط.

وقد يؤدي الحادث إلى توقف المحطة، وبالتالي احتمال انقطاع كهرباء التيار المتردد عن جميع وحداتها الأربع.

وتشمل هذه السيناريوهات التمثيلية مجموعة الحوادث التي بحثها في أساس إعداد خطة الاستجابة للطوارئ النووية الإقليمية.

استعدادات بروس باور

أجرت شركة بروس باور سلسلة تحسينات لتعزيز قدرة محطاتها على الاستجابة إلى انقطاع كهرباء التيار المتردد الناجم عن كارثة طبيعية.

وشملت التحسينات تركيب مُوَلِّفات التحفيز الذاتي السلبي، للتخفيف من احتمالية تراكم الهيدروجين داخل الحاوية، وتوفير المعدات للتخفيف من حالات الطوارئ، وتركيب نظام حماية من الضغط الزائد لخزان الدرع، ما يلغي الحاجة إلى التنفيس الإشعاعي للبيئة في أثناء الحوادث الخطرة.

وقالت شركة بروس باور إن هذه التحسينات كلّفتها عشرات ملايين الدولارات.

يُذكر أن وحدات "كاندو" الـ8، التابعة لمحطة شركة بروس باور، الواقعة على ضفاف بحيرة هورون، تنتج 30% من كهرباء مقاطعة أونتاريو سنويًا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق