كهرباءأخبار الطاقة النوويةأخبار الكهرباءرئيسيةطاقة نووية

أونتاريو الكندية تعتمد على الطاقة النووية في توليد الكهرباء

بعد التخلص من الفحم

دينا قدري

أكدت شركة بروس باور الكندية للكهرباء أنها زودت مقاطعة أونتاريو بـ70% من حاجتها من الكهرباء من محطات الطاقة النووية الخالية من الكربون، التي تحتاجها لإغلاق محطات الفحم.

جاء ذلك خلال احتفالها بمرور 7 سنوات على قيام أونتاريو بالتخلص التدريجي من الكهرباء المولّدة بالفحم، فيما تُعدّ -ولا تزال- أكبر مبادرة للهواء النظيف في أميركا الشمالية.

هواء أنظف

قال الرئيس والمدير التنفيذي للشركة، مايك رينشيك: "بفضل التخلص التدريجي من الفحم، يتمتع سكان أونتاريو بهواء أنظف، بسبب الطاقة النووية النظيفة".

وتابع -في تصريحات نقلها الموقع الرسمي-: "تفخر بروس باور بأنها لعبت دورًا رئيسًا في هذه المبادرة البيئية والصحية المهمة... نحن نبني على هذا الدور القيادي في مساهمتنا في كندا محايدة الكربون بحلول عام 2050".

إستراتيجية بروس باور

في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعلنت الشركة عن إستراتيجيتها للحياد الكربوني لعام 2050، للمساهمة في كندا محايدة الكربون، مع تنمية الاقتصاد ودعم الابتكار.

وتعتمد هذه الإستراتيجية على الأساس القوي الذي وُضع من خلال أكبر مشروع خاص للبنية التحتية والطاقة النظيفة في كندا في بروس باور، والذي سمح بالتخلص التدريجي من الفحم في عام 2014.

في 31 مارس/آذار، أعلنت بروس باور -أيضًا- عن التزامها بأن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2027.

الانبعاثات والضباب الدخاني

ينتج عن الكهرباء الموّلدة من الفحم ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين وانبعاثات وجسيمات ثاني أكسيد الكربون، التي تسهم جميعها في رداءة نوعية الهواء وتغير المناخ.

وأدّى إغلاق محطات الفحم إلى القضاء على أكثر من 30 مليون طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية، أي ما يعادل إبعاد نحو 7 ملايين سيارة عن الطريق.

واختفت أيام الضباب -نتيجةً لذلك- في فصل الصيف في المقاطعة بشكل كامل تقريبًا.

وبين عامي 2005-2013، كان هناك 183 يومًا من الضباب الدخاني في أونتاريو، مقارنةً بـ4 أيام فقط منذ التخلص التدريجي من الفحم في عام 2014.

جودة حياة أفضل

قالت الرئيسة والمديرة التنفيذية لجمعية أسما كندا غير الربحية، فانيسا فوران: إن "التخلص من محطات الفحم في أونتاريو أدّى إلى بث حياة جديدة في جودة هواء المقاطعة".

وأضافت: "اليوم، لا نشهد عمليًا أي أيام للضباب الدخاني في منطقة تورنتو الكبرى، الأمر الذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا باعتماد المقاطعة المتزايد على الطاقة النووية الخالية من الكربون والتخلص التدريجي من الفحم".

وتابعت: أنه "كلما اتخذنا خطوة نحو مزيج أنظف من إمدادات الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري للطاقة والنقل، كانت جودة الهواء أفضل في المقاطعة. وبينما نحدّ من انبعاثات الكربون فإننا نزيد من جودة الحياة لسكاننا، خاصة أولئك الذين يعانون الربو والحساسية".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق