رئيسيةأخبار الكهرباءأخبار منوعةكهرباءمنوعات

دراسة: خزانات المحطات الكهرومائية تنتج الميثان

أظهرت دراسة حديثة، نتائج سلبية على المحطات الكهرومائية -المصنفة ضمن الطاقة النظيفة- إذ وجدت أن الخزانات تبعث ملايين الأطنان من الميثان وثاني أكسيد الكربون، فيما تتحلل النباتات تحت الماء.

وبُنيت مئات المحطات الكهرمائية في الأمازون للإستفادة من الطاقة التي يُفترض أنها "نظيفة" المنتجة عبر شبكة الأنهار في المنطقة.

غير أن باحثين باتوا يعرفون أن هذه المحطات ليست صديقة للبيئة كما يُعتقد، حسبما أظهرت الدراسة.

وعزوا ذلك في الأساس إلى خزانات تلك المحطات الكهرومائية، التي تنتج مع الوقت الانبعاثات الكربونية والميثان، مع تراكم المواد العضوية وتحلل التربة.

وكانت سدود شبيهة بسد بيلو مونتي البرازيلي عند نهر شينغو، أحد أبرز روافد الأمازون، ترمي إلى حل هذه المشكلة، إلا أن دراسة نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز" تظهر أن النتيجة ليست على هذا النحو.

فقاعات

قال الباحث دايلسون برتاسولي عندما ذهب لقياس انبعاثات غازات الدفيئة في محطة بيلو مونتي: إنه "يمكننا رؤية فقاعات".

وقد حلل فريقه انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون خلال السنتين الأوليين في بيلو مونتي، وقارنوا النتائج مع المستويات المسجلة قبل ملء خزانات المحطة. وقد لاحظوا أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفعت بواقع 3 أضعاف.

وقال برتاسولي وهو أستاذ في الجيولوجيا والتغير المناخي في جامعة ساو باولو، وفق وكالة فرانس برس: "حالما تُغمر الأرض الجافة بالمياه، تبدأ المادة العضوية المحاصرة في التربة بالتحلل". وهذا كان مصدر الفقاعات التي رآها في أحد خزانات المحطة.

وأضاف: "بدلا من أن يكون لدينا نهر طبيعي، بات عندنا مفاعل ينتج غاز الميثان".

وفي حال استمرار البرازيل في بناء السدود على الأمازون، دعا الباحثون في الدراسة إلى ضرورة تفادي إغراق النباتات بالمياه وزيادة إنتاج غازات الدفيئة.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق