أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

إكسون موبيل توقف التنقيب عن النفط في موريتانيا

الشركة الأميركية تتخلى عن 90% من حصصها في 3 مناطق امتياز

محمد فرج

قررت شركة إكسون موبيل الأميركية التخلي عن 90% من حصصها في مناطق امتياز التنقيب عن النفط في موريتانيا.

وقال ممثل الشركة في نواكشوط، إبراهيم دياجانا، إن الشركة ستتخلّى عن حصصها في مناطق امتياز "سي 14، سي -17، سي-22"، حسبما ذكر موقع إنرجي فويس.

وافتتحت إكسون مكتبًا في نواكشوط خلال مايو/أيار من عام 2019، وأكملت مسحًا زلزاليًا ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد على كتلها في يونيو/حزيران من العام نفسه.

وفي ذلك الوقت، كانت الحملة الزلزالية ثلاثية الأبعاد هي الأكبر التي نفذتها شركة إكسون، إذ غطّت قرابة 21 ألف كيلومتر مربع.

وتتراوح أعماق المياه في الكتل من 1000 إلى أكثر من 3500 متر، وتغطّي الكتل 8.4 مليون فدان (34 ألف كيلومتر مربع).

وأضاف: "يجب أن تكون هناك مؤشرات زلزالية واضحة، للسماح بالحفر في المياه العميقة جدًا، ولسوء الحظ كانت العلامات الزلزالية غير مشجعة، جميع التزامات العمل قد اكتملت".

خطة إكسون موبيل

قال دياجانا: "إن الشركة الأميركية تعطي الأولوية للإنفاق الرأسمالي على المدى القريب على الأصول الأكثر حظًا بأقل تكلفة للإمداد في المحفظة، بما في ذلك التطورات في غايانا والبرازيل وحوض بيرميان الأميركي".

ودفعت إكسون 70 مليون دولار أميركي إلى مناطق الامتياز الثلاثة، في ذلك الوقت، وكان هذا رقمًا قياسيًا، إذ ارتفعت الأسعار نتيجة لنجاح شركتي النفط البريطانية "بي بي" وكوزموس إنرجي في الكشف عن مشروع تورتو أحميم العملاق على الحدود بين موريتانيا والسنغال الكبرى، الذي تُقدّر احتياطياته بنحو 15 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وكانت الشركة الأميركية قد تخلت عن التنقيب في غانا خلال الشهر الجاري، التي دخلتها عام 2018، وحصلت على حصة 80% في كتلة مساحتها 1482 كيلومترًا مربعًا.

وتخارجت إكسون موبيل بعد أن أجّلت شركة آكر إنرجي النرويجية تطوير حقل بيكان قبالة سواحل غانا، الذي من المتوقع أن يحتوي على قرابة 500 مليون برميل من النفط.

ويشهد إنتاج النفط والغاز في غانا تراجعًا بسبب مشكلات فنية متواصلة، إذ لم يرتفع الإنتاج عن 400 مليون برميل نفط في 10 سنوات من حقلي جوبيلي وتين، من إجمالي 2.9 مليار برميل احتياطي إستراتيجي، بحسب عدد من الإحصاءات العالمية.

اقرأ المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق