سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

قبل اجتماع أوبك+.. تصريحات مهمة لوزير النفط الهندي عن السعودية وأسعار الخام

جدّد وزير النفط الهندي دارمندرا برادان دعوته منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، وتحالف "أوبك+" إلى وقف تخفيضات إنتاج الخام.

وأكد -خلال لقاء مع الأمين العام لـ"أوبك" محمد باركيندو، اليوم الخمس، عبر تقنية الاتصال المرئي- أهمية أن يكون النفط بأسعار معقولة ومنتظمة لدفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن بلاده مستهلك ومستورد رئيس للخام.

وتعتمد الهند -ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم- على الإمدادات الخارجية، لتلبية ما يزيد على 80% من احتياجاتها النفطية.

وقال برادان: "نحن نعد أوبك شريك طاقة حيويًا"، متوقعًا استمرار التعاون في المستقبل، وموجهًا الشكر إلى السعودية والإمارات على تقديمهما الدعم الطبي إلى بلاده خلال موجة كورونا الأخيرة.

سوق النفط

بحث أمين عام أوبك، خلال الاجتماع، تطورات الأوضاع في سوق النفط.

وأوضح باركيندو أن الحوار والتعاون أساس خطة عمل أوبك، لضمان إمداد آمن ومستقر للنفط لصالح المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي.

وسلّط الضوء على الآفاق المحسنة للاقتصاد العالمي وسوق النفط العالمية.

وتوقع تقرير أوبك الشهري لسوق النفط عن شهر يونيو/حزيران، نمو الطلب العالمي بنحو 5.5%، ليرتفع بمقدار 6 ملايين برميل يوميًا في عام 2021.

باركيندو - أوبك - أوبك+
أمين عام أوبك محمد باركيندو

سياسة أوبك

أكد باركيندو دور سياسة أعضاء أوبك التي أسهمت بشكل كبير في عودة استقرار السوق النفطية، مستشهدًا بالاجتماعات الشهرية التي يجري عقدها لمراجعة أوضاع السوق.

جاء لقاء اليوم بين الطرفين في إطار برنامج أوبك للتشاور مع البلدان المستهلكة للنفط، فضلاً عن المنتجين وأصحاب المصلحة الآخرين في الصناعة.

وركّزت المشاورات على تبادل وجهات النظر ومراجعة أوضاع سوق النفط العالمية، والاتجاهات الناشئة المتعلقة بالطاقة، وآفاق التعافي للاقتصاد العالمي.

توتر العلاقة بين الهند وأوبك

كانت الهند قد ألقت باللوم عدة مرات خلال العام الجاري، على تخفيضات الإنتاج التي يقوم بها تحالف أوبك+ لرفع أسعار النفط.

وتوترت العلاقات بين الهند والسعودية، بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، التي دعا فيها نيودلهي إلى استخدام مخزونات النفط التي اشترتها بثمن بخس خلال تراجع الأسعار في 2020.

وفي أعقاب ذلك خفّضت شركات التكرير الهندية مشترياتها من النفط السعودي في مايو/أيار، ثم استأنفت الشراء بالمستويات العادية من يونيو/حزيران، بعد إرسال السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط إمدادات من الأكسجين الطبي المسال ومساعدات طبية لدعم الهند في الموجة الثانية من كورونا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق